BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

ذكرى باسمة ..






دارت على فمي ذكرى ناعمة ..

ضمة و احتضانة .. و قبلة حالمة ..

رست على فمي الأحمر ..

و دامت و دامت و ضلت دائمة ..

قوام هز الأرض من كماله ..

و بهاء شمسي في عتمة عاتمة ..

فما مالت حين هبّ الغزل ..

بل مال الغزل حين هبّت نائمة ..

فما أكملها و ما أحسنها ..

و ما أروعها ..

فكيف لا أحبها و هي الحبيبة الباسمة ..


الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

أحبّكِ ملوّنتي ..




كزهر ينشد في الميدان

غصبا على كل الارباب

بعون الرب ..

و غصبا على كل اله ..

بعون الله ..

سانام في خصوبة ..

و سارتاح في الرطوبة ..

غصبا على القادر واللم يقدر ..
سانام عارية الافخذ ..

على طاولة فيها الكأس ..

و فيها الجمر و المسكر ..

سانام على خدود مملوءة بالدم ..

و على ثغر احمر مقمر ..

و على حلمة ناعمة ..

دار لسان العاشق فوقها ..
سازهر ..

و اللسان فوقي غصبا ..
سيمطر ..

فمشتاقون ..

و الشوق ابكانا ..

و مشتاقون ..

و الشوق احيانا ..

مشتاقون ..

و الشوق صنع ابطالا ..

وقفوا في وجه الارباب ..

بعون الرب ..

وقوا في وجه كل اله ..

بعون الله ..

فاي شوق شوقي ..
و اي حب حبي ..

و اي ايمان انا أؤمن بعينيك ..

و اي تقوى اتقيها في جبينك اللماع ..

احب رغما عن كل البيوت ..

و كل القصائد ..

و كل الدواوين السخيفة ..

التي وقفت ضدنا في يوم من الايام ..

يا حبيبتي ..

سنظل معا ..

و سنبكي معا ..

و سنضحك مرات كثيرة معا ..

ساحملك فوق كتفي ..
و انزلك على الماء ..

ستمشين على الماء ..
و سيسجد الماء ..

فاني علمت منذ ساعة ..

ان الماء يسجد للمعاجز ..

فمنذ ساعة سجد كوب من الماء ..

لصورتك يا اميرتي ..

و اني احبك ..

و اني اشتاقك .. و

اني اكثر من عاشق ..

اني رسول في وطني ..

رسول عشق ..

هذه حقائق صحيحة ..

ربما .. او ربما كنت انا مجنون ..
و قد جننت منذ ان رأيت عينيك ..

حبيبكِ (خالق النقطتين) : RuWaIsHDi

الجمعة، 12 يونيو 2009

لا أحد يوقفني !! ..




ادخل عرضا في موضوعي ..

و القي عبثا ..

فعلا عبثا ..

اوراقي !!

..

(1)

قدري اني احببت الجرم ..

و احببت سكاكين السفاح ..

اقطع هذا ..

انتف هذا ..

و اشرب دمها كل صباح ..

ولا احد يوقفني .. !!

(2)

قدري اني عنقود ..

لا يقطعه اي سلاح ..

اطعم سيدتي جمرا ..

اطعمها نار المصباح ..

اقدم من اجلها وردا ..

مسموم ..

ريفي فواح ..

ولا احد يوقفني .. !!

..

(3)

قدرها اني اعذبها ..

اقذفها في فك التمساح ..

اخرجها فاقدة الاذرع ..

و اقبل كل ذراع راح ..

ولا احد يوقفني .. !!

(4)

انكح كل بنات القرية ..

و ما احلى عليها النكاح ..

أ ُسمعها اصوات جديداتي ..

كديكٍ فرنسيٍ صيّاح ..

ولا احد يوقفني .. !!

(5)

قدرها انها لا تتكلم ..

تخاف اصوات الصيصان ..

تخاف اصوات الرياح ..

تخاف من غضبي الفوري ..

ان يملأ رأسي ..

ان يجتاح ..

ولا احد يوقفني .. !!

(6)

قدري اني اسكتها ..

حين تحاول تشكيني ..

تبكي تترجا ..

لا اهتم .

.و اقول : هاتي سكيني ..

ويحك اني مؤسس المرأة ..

الم تقرأي يوما دواويني ؟! ..

اغربي عن وجهي هيا ..

و هذه طعنة ..

حتى لا تنسيني ..

و لا احد يوقفني !! ..

..

السبت، 23 مايو 2009

لم الاكتئاب صغيرتي ؟ ..




لم الاكتئاب ؟ ..
و بيدك نهدي المدور ..
لم الاكتئاب ؟ ..
و رائحة شفتي لم تزل ..
على فمك المعطر ..
لم الاكتئاب يا صغيرتي ..
و لم المزاج المعكر ..
لم الاكتئاب يا حلوتي ..
و نحن في بيتنا المسور ..
و نحن في بيتنا الزوجي ..
و في عالمنا المصغّر ..
لم كل هذا الاكتئاب ..
و لم البال المكدر ..
فاني يا حبيبتي ..
ان سكرت مرّه ..
تأكدي أني لم أسكر ..
فلا خمرة تسكرني ..
إلا خمرتكِ المعتّقة ..
و إلا ردفكِ المحمر ..
و لا نشوة تأتيني ..
الا من نهدك يا صغيرتي ..
او من شعرك المخمّر ..

السبت، 16 مايو 2009

" علميني " ..




علميني كيف احبك اكثر ..
فانا عاشق منذ بدأ التاريخ ..
علميني كيف احاول عينيكِ ..
و كيف الاعب عينيك ..
و كيف اقبل اقمارا ..
تقفز من حمرة شفتيكِ ..
علميني .. فانت لم تعلميني ..
سوى ان اهوى ..
و سوى ان احب ..
و ان احبس عمري الباقي ..
تحت محاور نهديكِ ..
علميني .. فلا اعلم الا ما تعلميني ..
كيف اسمي اطفالي ..
و كيف ادرس اطفالي ..
و كيف اسمع اطفالي ..
بلا اذنيكِ ..
علميني ولا تبخلين ..
علي حبيبتي ..
فانا عاشق من رأسي ..
حتى قدميكِ ..
كم اهواك فعلميني ..

الأحد، 5 أبريل 2009

" صيادة نمور و أرنب ! " ..





إلى متى ستظل سخيفا ..

و تقول باني لا اكذب ..

و تصدقني أني احبك ..

و أني عاشقة لا تلعب ؟! ..

و أني سأغرق في شفتيك ..

و أجاملك ولا اتعب ؟! ..

و أني الحب الباقي أبدا ً ..

أبقى عندك ما أذهب ..

متى ستصدق أني مللت ..

من حبي العشرين ..

يا حبي العشرين ..

فحبك يحمل بأطفالٍ ..

ياما و ياما و ما أنجب ..

و متى ستعرف أني امرأة ..

لم أتعدى سنين العهر ..

و إني أدخن عذريتي ..

منذ شهور ولا تعلم ..

لا تتعجب مني فإني ..

غالبة أبداً ما أغلب ..

و إني امرأة صيادة ..

تصطاد نموراً و نموراً ..

فلا يعبث مع صياد النمور ..

أرنب ! ..

الجمعة، 27 مارس 2009

" خطيئتي منذ عامين " ..





خطيئتي اني ابحرت ..
و ارسالي مكاتيب غرام ..
خطيئتي غرقي في النهد ..
و كتابة شعرا من ارقام ..
كان الورق يحرق حرقا ..
فعجب !! ..
تتجمد احبار الاقلام ..
و اني رسمت من المرأة ..
سيف ضرغام هدّام ..
و رسمي على نهر النيل ..
و رسمي لحروف الكلـّام ..
سجـّلت غبياتي لهم ..
و غنائي حين الاستحمام ..
اشبعت لهن كتاباتي ..
بطير سنونات و حمام ..
ازور بلدا امحو شعبه ..
و احارب في صف الفيتنام ..
كنت اركب جملا ازرق ..
انقش شعري فوق سنام ..
كنت جبلا ليس يهاب ..
و كنت نوما ليس ينام ..
كنت حكاية في جعبة ..
و كنت قرصانا عوّام ..
انشر نقشي في التلفاز ..
و امشي في سبل الاعلام ..
احضر كل محافل ارضي ..
ان كان التقبيل يقام ..
كل فم .. يقطر حزنا ..
حولته الى ثغر بسـّام ..
و كل نهد .. منه اكلت ..
ثار جنونه علي و قام ..
لعنت كل رجال العشق ..
ارميهم برصاص و سهام ..
و كتبت اقدام تدهسهم ..
تدهسهم حتى الاقدام ..
خطيئتي يا شجر البلّور ..
ان حلالي كان حرام ..
فشربت معكن سلاف ..
و قـُبـَلي في كـَبـْرِ الاحرام ..
وامتع لحظاتي .. لحظات ..
حين ارفع لهن الابيض ..
و ارمي علامات استسلام ..
جعلنني النساء عاطفي الشعور ..
اتابع المسلسلات السورية ..
فليلى احببت و عصام ..
هذه قصاصات حياتي ..
منذ سبعة عشر عام ..

" افعل يا قلبي بما تؤمر " ..



من بين طيات مراهقتي :


سيدتي انتي يا قلبي ..
كوني جليدا لونه احمر ..
كوني فقيرا يرعى الإبل ..
كوني عصاة تقطر عنبر ..
كوني بئرا يروي العطش ..
كوني اسدا دوما يزأر ..
سيدتي انتي يا قلبي ..
يا قلبي افعل ما تؤمر ..
هيا هيا هيا هيا ..
سطّر هيا سطور الدفتر ..
سطّر سطّر سطّر سطّر ..
خطّر دورك .. صير القيصر ..
خطّر خطّر خطّر خطّر ..
كسّر امامك ما لا يكسر ..
كسّر كسّر كسّر كسّر ..
فكّر كيف تبيد الاحمر ..
فكّر فكّر فكّر فكّر ..
دمّر شعبا .. اجلد عنتر ..
دمّر دمّر دمّر دمّر ..
كرر فعلك لا تحذر ..
كرر كرر كرر كرر ..

اعبر جسرا من مرمر ..
اعبر اعبر اعبر اعبر ..
أؤمر جيشا .. احكم عسكر ..
اؤمر اؤمر اؤمر اؤمر ..
قرر مصير اللون الاصفر ..
قرر قرر قرر قرر ..
حرر " احمد " .. حرر " كوثر " ..
حرر حرر حرر حرر ..
عكّر فكرك .. اتبع حيدر ..
عكّر عكّر عكّر عكّر ..
انذر عثمان من الاخضر ..
انذر انذر انذر انذر ..
حبّر .. لطخ .. بالزعتر ..
حبّر حبّر حبّر حبّر ..
كبّر قل ربي الاكبر ..
كبّر كبّر كبّر كبّر ..
قمّر ما حولك و تقمّر ..
قمّر قمّر قمّر قمّر ..
افعل يا قلبي ما قلت ..
ليت لقائي ..
معك يتكرر ..

" لم لا تحبني ، كباقي الرجال ؟! " ..





لما لا تحبني .. كباقي الرجال ؟! ..
كل همك جرائدك و الانباء ..
ليتك تهتم لحواري صغيري ..
لاطالما تمنيت ان اكون ..
في الصحف اميرة الانباء ..
تعال معي للمقهى القريب ..
لنشرب .. قهوتنا السوداء ..
تعال لاحادثك عن الموضة ..
و عن قبعات الشتاء ..
كلمني .. ما تحب من الشعر ؟! ..
و من هم افضل الشعراء ؟! ..
اي قافية تفضل ؟! ..
قافية الميم ام الياء ؟! ..
حاولت ان جاذبك الحديث ..
حتى في السجائر و الحشيش ..
هل صارت محبتي جنون ؟! ..
هل هي كتجارة الافيون ؟! ..
افتح ثغرك يا ماردي ..
لتتفتح فوقنا .. ابواب السماء ..
لترجع شفتي مستعدة للقبل ..
و لترجع سنتي البيضاء ..
سألبس لك افضل ما عندي ..
سارش افضل عطر على نهدي ..
ساصير لك طفلة ..
مذعورة تجري .. في العراء ..
اعدك ان تصير اصابعي ..
شلة اطفال اشقياء ..
فانا بدونك لست سوى مصباح ..
يطلب من القهوة الاضواء ..
ومعك انا السيدة الحوراء ..
ذات خصلاتها الشقراء ..
ذات الحروف الشقراء ..
التي لطالما تمنى ..
حروفها .. القراء ..
انظر الى حور عيوني التي ..
طاب عليها الكحل ..
تداوي الناس من السّل ..
تشرب حليب قطتي كله ..
عيوني الزرقاء ..
سلة الاشياء ..
دقق داخل بؤبؤتي ..
سترى .. اسمك منقوشا ..
بالوان الذهب .. و الزمرد ..
بالوان الورود الحمراء ..
لا تلمني على محبتك ..
فلست انا الحب اخترعته ..
لست جني ازرق لطالما ..
تمنيته ..
لست اعرف المحبة ..
فلست الحب انا ..
ولا امه و لا اخته ..
بقربي تكون اتمنى ..
حين اقول .. و بسته ..
و بسته و بسته ..

الخميس، 26 مارس 2009

كل عام و أنتِ الخير " باسمتي المزورة " ..



اشهد أني اعرف كل نساء الدنيا ..
و إني افهم كل امرأة تحت الماء ..
و كل امرأة عبثت بالسحر الأسود ..
و كل امرأة أكلت من مال الفقراء ..

فاني اعرف كل نساء الدنيا ..
اعرف من بيروت نساء ..
و اعرف من بغداد نساء ..
و اعرف من محبرة الفرس ..
و من تحت سقيفة ارض القدس ..
و اعرف أيضا كل امرأة ..
حول الشمس .. !!


لا تغارين ..
دعيني أكمل كلامي ..
فاني لتوي يا سيدتي ..
بدأت أحقق أحلامي ..
فاني لحد الآن ..
ملكت من النساء ..
كل الأسامي ..

و إني اعرف منذ يومين ..
امرأة قد بلغت التاسعة عشر ..
أحلى من كل نساء الأرض ..
و من كل نساء الأرض أمر ..
امرأة تتحدى ببعض من خصرها ..
كل القمر .. !! ..

و إني اعرف في شعري ..
امرأة كانت محبرتي ..
فكتبت بها و لم اتعب ..
حتى امتلأت مكتبتي ..
و لكني معها لم اختم ..
فأين أخبئ خاتمتي ؟! ..


و إني اعرف ساحرة ..
تقتل كل من يغضبني ..
أو يزعجني .. أو لا يعجبني ..
و تقتل كل من يعاديني ..
تأخذني في الليل حاقدة ..
تميتني .. و تحييني ..
فلم اعرف ساحرة قبل ..
قد بدلت كل أرقامي ..
و أخذت كل عناويني ..

لا تغارين ..
دعيني أكمل كلامي ..
فاني لتوي يا سيدتي ..
بدأت أحقق أحلامي ..
فاني لحد الآن ..
ملكت من النساء ..
كل الأسامي ..


خذوني في اللقاء القريب ..
و رتبوا فوضتي العارمة ..
خذوني و أيقظوا ..
شهوتي النائمة ..
أفرحوني قليلا ..
فأحزاني فوقي عائمة ..
و مراسيم العشق لم تعد ..
مثل عهدها تزورني ..
و تلقي التحية الدائمة ..
أغيثوني .. يا نسائي ..
يا من اسمكم ..
باسمة .. !!

كل عام و أنتِ بخير ..
فأنتِ يا حبيبتي التي كان ميلادكِ اليوم ..
أحبك .. احبك بكثرة مزايا ألآله ..
و احبك .. بعدد الأحرف في العالم ..
و احبك بعدد العشاق ..
احبك كالشمال .. و احبك كاليمين ..
و احبك كحب البحر للشمس ..
و كحب الكواكب للفضاء ..
احبك بعدد الامطار في السنة ..
احبك .. فاليوم ميلادك أنتِ ..
لا أنا ..

" حبيبتي التي لا أشتاقها " ..




اعلم اني لست مثل ما كنت ..
و اعلم اني لم اعد اشعر ..
بزيارتي كلما زرت ..
اشتقت لعينيك الحبيبتين ..
و شوقي يفشل كلما اشتقت ..
ما الحل قولي .. لعلني ..
ان سمعت حلك احتلت ..
مللت من ابعادي البشعة ..
فاني ارجع حيا كلما مت ..


اني يا حبيبتي مشتاق لقدمي ..
مشتاق لشجارنا الصغير ..
و لمسكننا المزركش بالورود ..
و لصينية الحديد ..
و فرشة الحصير ..
اني لا اجد ملابسي ..
اني لا اجد ولاعتي ..
و لا اجد سجائري ..
و منفضة الغبار ..
و تلفازي اتعبني من برامجه ..
فلم اعرف قبل تلفازا ..
لا يعرض .. الا نشرة الاخبار ..
و قصصي الملونة الطفولية ..
كنت اذكرها جيدا ..
و لكنها تغيرت ..
فاصبح فيها .. يُغلب الاخيار ..
حبيبتي .. اني اعتذر ..
عن سلوكي الهمجي ..
و عن تفكيري الغجري ..
اعتذر لاني لا اصفك جيدا ..
و اعتذر لان وصفي لا يعجبك ..
فقد اكتشفتي اخيرا .. انني ..
منافق مكافح جبار ..
و اعتذر عن تركي لاشعاري ..
و رمي اقلامي ..
فقد اختلطت عندي ..
الدماء بالاحبار ..
سيدتي .. لا ادري ما افعل ..
فانجديني ..
فاني لا اعرف طريق العودة ..
اعلم اني لست مثل ما كنت ..
و اعلم اني لم اعد اشعر ..
بزيارتي كلما زرت ..
اشتقت لعينيك الحبيبتين ..
و شوقي يفشل كلما اشتقت ..
ما الحل قولي .. لعلني ..
ان سمعت حلك احتلت ..
مللت من ابعادي البشعة ..
فاني ارجع حيا كلما مت ..

" غريبة " ..




إني غريبة .. في وطني ..
إني غريبة .. في جسدي ..
إني غريبة و ما الغرابة ..
غير العذرية في بلدي ؟! ..
صرت في أعينهم مسخا ..
أتجول و السكينة البيضاء ..
مغروسة في كبدي ..
و مال الغرابة سوى امرأة ..
تعرف الفرق ..
بين الوالد و الولدِ ..

السبت، 22 نوفمبر 2008

" أحلم فيكِ " ..




احلم فيك .. و أقوم عليك ..
و أبحر دوما في عينيك ..
و اقلب كل موازيني ..
و ارجع دوما منكِ إليك ..


احلم إني ألاحقك ..
في أسواق روما ..
و تخافين .. و تختبئين ..
و ابحث عنك كما الأطفال ..
و أخاف عليك كما الأطفال ..
و ارجع مثل الدب الخائب ..
من وسط الجبال ..

من غيرك يا صديقتي ..
يصطادني في الشهر ..
آلاف المرات ..
و يدللني .. و يلعبني ..
و إن أخطأت يسامحني ..

و يمحي من قلبي الحسرات ..
يقاوم موج البحر الهائج ..
و يزيح ستار الغيم الدارج ..

و يغطي كتفي بشال البرد ..
و يسقيني فنجان القهوة ..
و يعطيني ما عنده ..
من خبرات ..

فوعد ألا احبك اقل ..
و استمتع في دلالك ..
ولا أمل ..
و أقوم كل صباح ..
و احضر فطيرة الاحتضان ..
و صحن القبل ..
يا من قبلتك الحلوة ..
أفاقت آلاف الموتى ..

و داوت الشلل ..

من غيرك يفطم قلبي ..
من أهوال الدنيا السبع ..
و يدفع عني كل همومي ..
و يرضعني .. كصغير الضبع ..
و ينشد لي قبل النوم ..
و يخمدني بأصابعه ..
كنار الشمع ؟! ..

فماذا لو كنت لا احلم ..
بك يا قصيدتي الأولى ..
و قصيدتي الأخيرة ؟! ..

" لا أغامر " ..





كفاك تقطيعا في شفتي ..
فاني والله قد رأيت ..
دمائي على قطن السجائر ..
كفاك تقطيعا في شراييني ..
فاني ارى اوصالي ..
اقامت صحبة ..
مع السكاكين ..
كفاك لعبا يا سيدتي ..

فان عرقي ملأ الستائر ..
و حقائبي لم تنتظرني ..
بل بدأت في حزم نفسها ..
تحسب اني سأهرب ..
و تحسب اني مسافر ..
لا والله مهما فعلتي ..
لن اسافر ..
و سأظل يا حبيبتي معك ..
مهما قطعتني ..
و مهما عذبتني ..
لن اهاجر ..
و لو هاجر النمل مثل الطيور ..
و لو اكلتي لحمي على الفطور ..
و لو عذبتني .. ولو قطعتني ..
لا اهاجر ..
فاني بالقرب منك يا مملكتي ..
و مليكتي ..
فطبيعتي يا حبيبتي ..
ان لا اغامر ..

السبت، 27 سبتمبر 2008

" مولانا .. و اللحية !!! " ..





قابلت رجلاً ذي لحية ..

يحب الله .. يحب الدين ..

يحب الخير لكل الناس ..

يحب مساعدة المسكين ..

يقصر ثوب الصيفيه ..

يقرأ قرأنا " و التين ..

و الزيتون و طور سنين " .

يحب الخير لكل الناس ..

يكره كل النصابين ..

و السارق امره بالشرع ..

يقطع رسغه بالسكين ..

و تمر بقربنا سيدة ..

و يترجل مولانا بالمشية ..

كأن الدين خلق لغيره ..

و علمُه كلهُ قد نسيه ..

و يقول سيدنا في غنج ..

تعالي .. تعالي ليّ ..

و أقول أنا في عجبٍ ..

" مولانا و اللحية ؟!!! " ..

" أحببتكِ " ..





إني في الحقيقة .. أحببتك ..
حين سمعتك .. و طالعتك ..
و شربت من كأس الخمرة ..
و أشربتك .. !!
و دسست انفي في صدركْ ..
و شممتكِ ..
أحببت كل عطور الورد ..
التي ترشينها ..
على نهدكِ .. !!
و سأحب لغات العالم ..
لتكوين اسمكِ ..
وسأحب رباط الشعر لأني ..
رأيته مرة ..
في شعرك ..
و أحببت المراسلة لأني ..
مرة قد راسلتكِ ..

..

و اشهد أني لم اعرف ..
امرأة تعرف كيف تحب ..
مثلكِ ..
و تعرف كيف تقبل ..
مثلكِ ..
و تعرف كيف تروضني ..
و تلعب .. و تلعّبني ..
مثلكِ ..
مثلك أنتي سيدتي ..
لن يعرف عالمنا امرأة ..
تجتاح العتمة كالشبحِ ..
تجتاح سمائنا كالنورس ..
تجتاح بحارنا كالسمكِ ..

..

فسأهجر كل نسائي ..
و سأترك تاريخي ورائي ..
ولن أتعلم شيئا واحد ..
من غيركِ ..
فقناديل البحر تتساءل ..
و أنا مثلها أتساءل ..
كيف كنا نعيش ..
قبلكِ .. ؟!! ..
و سأعترف لآخر مرة ..
أني ..
( أ .. ح .. ب .. ب .. ت .. ك ِ )

............

و شكرا ..

" ارجعني رجلا ً " ..





خرجت دون ان تخبرني ..

صدفتي !! ..


..........

مساعدة اطلبها منك ..
يا قفازا .. بعشرين اصبعة ..
تمسك جيدا بحبيبتي ..
ولا تدعها منك تهرب ..
ولا تدعها بك تتولع ..
فامراتي سيدة صاخبة ..
تحب النار ..
و تحب الماء ..
و تحب العشب الاصفر ..
و تحب فلسفة الامضاء ..
فلا تتهور .. ولا تتعجل ..
و اسأل قبل ان تفعل ..
فاصابعك يا قفازي ..
العشرين .. لا تنفع ..
فامراتي حارقة جدا ..
تصطاد صغار السن كمثلك ..
و تجعل كل امانيهم ..
بين الشهوة و الشهوة ..
و تنسيهم كل ملامحهم ..
في حين ان اخذوا الغفوة ..
و مساعدة اطلبها منك ..
يا قفازي المائيّ ..
ان تبعدني كل البعد ..
و ان تمسك لي سيدة القمة ..
و ان تصعقها مثل الرعد ..
و بعيدا عني تسجنها ..
لارجع كباقي رجال الحارة ..
ذو شنبات سود طوال ..
و ارجع فحلا جبارا ..
تخافني كل النسوة ..
و يخافني الرجال ..
ابعدها عني كل البعد ..
يا قفازي المائيّ ..
فحبل سري مني امتد !! ..

..........


و شكرا ..

" في دنيايَ مرأة حلوة " ..






و تبدأ احداثي من جديد ..


..........

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تلعب فيني منذ شهور ..
تكتف أقلامي بوحشية ..
و تعلمني .. و تعذبني ..
و تبعثرني منذ عصور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تقطع شِعري بلا رحمة ..
وأكون أنا معها المشكور ..
تشطر أوصالي لأنصافٍ ..
و أكون أنا معها المسرور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تعقد صفقات مجنونة ..
و تتحداني ليل نهار ..
و تقبلني و تقبلني ..
و تقبلني باستمرار ..
امرأة اعشقها جدا ..
امرأة أهواها جدا ..
امرأة منها عليها أغار ..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تحكي لي قصص النومِ ..
و تشربني حليبا احمر ..
لم اشرب منه ولا في الحلمِ ..
و تحن علي حبيبة قلبي ..
كحنين الطيور في الطيور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
شفتاها من لون البلور ..
شعرها بني لامع ..
تكاد له الشمس تدور ..
ترقص في وجنتها غابة ..
و تمطر من ضحكتها زهور
..

ففي دنيايَ امرأة حلوة ..
تلعب فيني منذ شهور ..
تكتف أقلامي بوحشية ..
و تعلمني .. و تعذبني ..
و تبعثرني منذ عصور ..

..........


و شكرا ..

" طفل عجوز" ..












كانت خلف الملابس تكلمني ..

حين رأيت الطفل داخلها ..

..............


رأيت طفلا داخلها ..
عجوز شائب الرأسٍ ..
امامه بعض اوراقٍ ..
و ايضا صحيفة الامسِ ..
يصحى الفجر مرتبكا ..
يضرب الجذع بالفأسِ ..
و يقرأ القرآن مجتنبا ..
في المساء .. ان يمسي ..
يصعد مئذنة الجامع ..
و يلقي حديثه القدسي ..
ينافقنا و يذهب ..
الى وسط الكنائس ..
و يعطي دروسا ..
عن مريم العذراء ..
و نصدق .. و نركز ..
في محتوى الدرسِ ..
و يذهب الى التلفاز ..
ليعطينا نشرة الطقس ..
طفل يعرف الاشياء ..
طفل يفهم الاشياء ..
طفل يعلّم الاشياء ..
طفل نعتمد عليه ..
و اعتماده على الحدسِ ..
نعرف كل ما يعرفه ..
لكننا معه اغبياء ..
لانه طفل يعرفنا ..
اننا معه اغبياء ..
يكذب علينا كلنا ..
و يردد الاكذوبة ..
بصيغة الغناء ..
طفل لا يرتدي نظاراته ..
الا لقراءة القرآن ..
و نعلم كلنا انه ..
طفل لا يجيد القراءة ..
طفل شائب الراسِ ..
طفل يذكرني في نفسي
..

..............

و شكرا ..

" يوميات سوارة " ..





(1)
اظلم المقهى اخيرا ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما مظلماً..
وتحطمت كل نوافذه ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما محطماً ..
و بعد رحيلك حبيبتي ..
اصبحت انا شاعرا ..
و علمت دوما انني ..
ساصبح يوما شاعرا ..

(2)
اظلم المقهى اخيرا ..
فجن جنون الفناجينا ..
صارت تكسر بعضها ..
ترتمي يسارا و يمينا ..
و الكراسي تبكي هنا ..
من تشقيق السكاكينا ..
و دماء لا اعلمها ..
على ارض المقهى ..
تزحلق العابرينا
!! ..

(3)
و اظلم المقهى اخيرا ..
و كؤوسنا تتحاكى ..
اين ذهبت تلك السيدة ..
الكانت ما ترتديه ..
حينها .. يتباكى ..
اقلعيني .. اقلعيني ..
لست كفؤ لترتديني ..
لست كفؤ لترتديني ..
ساموت يا حبيبي ..
ان ذاقني مرة اخرى ..
نهداكَ
..

(4)
واظلم المقهى اخيرا ..
و الفناجين ما زالت ..
تنتظر شفة المهاجر ..
و الجرائد في محلها ..
تنتظر اعين المهاجر ..
و صحن المعدنِ ..
ينتظر السجائر ..
و رسائلها لم تمل ..
من ايناء الرسائل ..
و العطر الفرنسي ..
يرفض ان يسافر ..
بعدك صار المكان ..
مكعبا .. بغير المحاور ..
اما انا .. مثلهم ..
لا احاور .. لا اناور ..
و انتي انا هنا ..
انتظر عودة سيدتي ..
لتأخذني من على ..
طاولة المقهى المجاور ..
فانا ما تركته السيدة ..
من خلخال .. و اساور
..

.............

و شكرا ..

" إلى مسدسي " ..





اتمنى لو املك مسدسا ..
و يكون مسدسي الاول ..
مسدس لا يعصيني ..
لا يجيب ولا يسأل ..
يقتلني حينما اردت ..
و يوافقني بما افعل ..
اسقط من ناره انجمة ..
نارها بعد لم يكمل ..
اسقطها نجمة عارية ..
عذراء .. بعد لم تحمل ..
اتمنى لو املك مسدسا ..
لا تمرد ولا استفحل ..
موسوعة بحرية شاملة ..
لا والله بل اشمل ..
عاقلا ان اردته عاقلا ..
و ان اردت لا يعقل ..
مسدس اصطاد به ..
كل شفاة الارض ..
كل نهود الارض ..
كل ارداف الارض ..
و كل لحم ابيض يؤكل
..
عظيم انت يا مسدسي ..
يا مسدسي الاخير ..
و يا مسدسي الاول
..

...........


و شكرا ..

" ديجافو " ..



حين عشت لحظتي .. تذكرتها حين لم اعشها ..

كلام مجنون لغير المحبين .. !! ..


.............

ما كل ما تعلمته افعله ..
و عقلي آهٍ عليه ..
بما لا اردت استقر ..
فقد علموني الا احب ..
و درسوني الا احب ..
و ارضعوني الا احب ..
و شتتوا فيّ كل الفكر ..
علموني الا اقطف ..
الورود، و اوراق الشجر ..
سجنوا في عقلي تفكرهمُ ..
حين ايدوا اللؤم ..
و فكرة استجواب المطر ..
لماذا تنزل على العشاق ؟! ..
رويدا رويدا .. تنهمر ..
احرقوا امامي البساتين ..
و حروف اللغة و اللهجة ..
و كل ضمير مستتر ..
أكدوا فيّ معلوماتهم ..
منعوني من السمع ..
منعوني من القول ..
و منعوني من النظر ..
لماذا اخترتم الحب ..
لماذا اخترتم العشق ..
لماذا اخترتم السمر ..
لكني والله لن اوافقكم ..
و سأطير حتى اصل ..
الى نياشين القمر ..
و سأحب هناك بعيدا ..
عنكم جميعا ..
سأقول حبي بلاء ..
جرجره اليّ القدر ..
مزمار كرهٍ و انكسر ..
سأمتن الحب في داخلي ..
سأمتن ..
و اضع قوانيني و شروطي ..
و اسنن ..
فكيف قيل ان التعليم ..
في الصغر .. نقشٌ ..
على حبيبات الحجر ..
فأمي علمتني الا ادخن ..
و ادخن .. !!
..

.............

و شكرا ..

" يوميات حاكم عربي" ..





في حارتنا ..
يذهب ديكٌ .. يأتي ديكٌ ..
و الطغيان .. هو الطغيان ..
يذهب حكم ملينيٌ ..
يهجم حكمٌ امريكيٌ ..
و المسحوق .. هو الانسان ..

" نزار قباني .. قصيدة الديك " ..



...........

بدأت استغرب منكِ ..
يا موقظتي في الفجرِ ..
يا عبّادا ليس يصلي ..
يوقظني لصلاة الفجرِ ..
أأحببت رؤيا ركوعي ؟! ..
و في يدكِ كأس الخمرِ ..
ارتشفي قليلا اكثر ..
فمشهدكِ افقدني صبري ..
لا اعلم انك عطشانة ..
للجنس .. فما كنتُ لادري ..
يا امرأة لا تشبع جنسا ..
تعشقه حتى في القبرِ !! ..
لماذا لساني اخترتيه ؟! ..
ثعبان في حِجرِهِ يجري ؟! ..
اصبحت لا افرق ابدا ..
بين حروف اللهجات ..
و طلبٌ انشائي ام خبري ..
اصبحت عن وطني غائب ..
لست ادري بما يجري ..
لست اهتم بما يجري ..
لا اعلم اين مكاني ..
و هل غنوا ام لا .. شعري ..
هل رجلي طابت علتها ؟! ..
ام بعدُ ما داووا كسري ؟! ..
هل الكائنات الخضراء اتت ؟! ..
ام ظلت في ارض القمرِ ؟! ..
و حياتي شروطها في الليلِ ..
فالجنس احلى في السهرِ ..
و ما زالت توقظني سيدتي ..
توقظني لصلاة الفجرِ
..

...........

و شكرا ..

" إلى أين تذهبين ؟! " ..




في هذه الاوقات .. و في ذروة الكتابات ..

اقدم لكم بعض من كلماتي حبيباتي ..


...........

الى اين كنتي تذهبين ..
بعد لقائنا المعتاد ؟! ..
و كيف تختفين في ..
وسط لقائنا المعتاد ؟! ..
الم تعجبك قهوتك ؟! ..
الم يعجبك المكان ؟! ..
الم يعجبك السجاد ؟! ..
اكنتي تذهبين للمعابد ؟! ..
تشاهدين المسجد .. و السجّاد ؟! ..
لا اعتقد .. و اعلم اني ..
مصيب في الاعتقاد ..
الم تحبي تحرشي بك ؟! ..
عذرا .. اني لا اقاوم ..
بياض هذه النهاد ..
ام كنتي تحبين الضوضاء ..
كضوضاء ابيك ..
يا ابنة السيد الحداد ..
ام انك لا تحبين ..
" الاتكيت " الذي ..
ازيد باستخدامه ؟! ..
و في كل لحظة يزداد ..
اتحبين الافعال الغريبة ؟! ..
اتحبين ان اقبلك ..
في ايام الحداد ؟! ..
اتحبين ان اقابلك ..
في مغارات الغجريات ؟! ..
اتحبين صوت المواويل ..
بدل " السيمفونيات " ؟! ..
اتحبين " الابوذيات " ؟! ..
في ربوع بغداد ؟! ..
اذن لك هذا ..
هيا بنا الى بغداد ..
..
اراك تغلّطين في كلامي ..
و تصبغين افعالي بالسواد ..
و تتغرطسين علي ..
كغطرسة الجراد !! ..
و تحملقين عينيك فيّ ..
و تزيدين .. في العناد ..
و تضلين بعد كل هذا ..
تهربين .. و لا ادري ..
اين تختفين .. في ..
وسط لقائنا المعتاد
..

...........

وشكرا ً ..

" شكرا ً شكرا ً " ..





شكرا يا صولجان الملك ..
شكرا يا قمقم المارد ..
شكرا يا رعشة الثعبان ..
شكرا يا عيني كل حاقد ..
دمتي لي ذخرا و فخرا ..
دمتي اما .. للطفل ناهد ..
ان رآك العدو يجري ..
و ان رآك الذئب باعد ..
بريئة انتي من الجنس ..
لو كثرت عليك الشواهد ..
فأنتِ الام .. و انتي الاخت ..
و انتي حبيبة قلب المشاهد ..
فكيف تلام الام و الاخت ..
و حبيبة قلب المشاهد ؟! ..
انتي اسطورة الوقت هنا ..
انتي القصد بغير قاصد ..
يكذب بالتأكيد من يقول ..
انتي للظلم ظلم مساعد ..
انتي اسطول من كتبٍ ..
فيها شتى المذاهب و العقائد ..
تـُرضين هذا و تنسين ذلك ..
مرادك .. مضاجعة كل قائد ..
تأتين للمنصب زاحفة ..
و تخرجين نهدك البارد ..
لا تنفشين ريش دنتيلك الا ..
طمعا في المال والموائد ..
نهدك صار صدقة جارية ..
فما اطيبك و انتي سيدة ..
تسمحين للجند ان يشاهد ..
اصبحتي سيدة اخيرا ؟! ..
الف مبروك لك يا بريئة ..
و لكن سأظل انا وحدي ..
اعلم كم تحبين التقبيل ..
و الجنس فوق المقاعد ..
اعلم كم تميلين للتدليك ..
وسط الكنائس و المعابد ..
اغربي عن وجهي ..
يا شهوة للعقل تعاند ..
فحبك خالد في قلبي ..
خالد .. خالد .. خالد ..

.........

و شكرا ..

" يوميات سيدة مهزومة " ..




لمن رسم هذه الخطط ؟! ..
لمن تحليل المسائل ؟! ..
لما ترمي عقدا اهديتك ..
و تلبس درع المقاتل ..
يا قبضة الباب المفخخة ..
يا بحرا اصبحت من المشاكل ..
يا مدفعا في وجه الحبيب ..
ترمي القذائف ترمي القنابل ..
يا غابة اسود موحشة ..
لم يبقى فيها اثر الايائل ..
صارت نافذتك عش مرعب ..
أ حلت الصقور محل البلابل ؟! ..
اي بسالة تتكلم عنها ؟! ..
و اين هو جندك البواسل ؟! ..
اكنت لا تعني ما تقول ؟! ..
اكنت ترسل عبثا فقط ..
تلك الرسائل ؟! ..
..
عصر ابليسي ٌّ ..
فيه كل شي له ..
ثمن و له مقابل ..
حتى التقبيل صار له ..
ثمن و صار له مقابل ..
زمن التشتيت الاعظم ..
زمن الاحباء القلائل ..
فيه الطبيب صار نجارا ..
يعمل مكان المقاول ..
زمن فيه اقوى قبيلة ..
تأكل باقي القبائل ..
صار لا فرق ابدا ابدا ..
بين البساتين و المزابل ..
..
لمن كنت انا سيدة ..
ترتدي اطواق السنابل ..
و جزائي .. اني وحيدة ..
في حين تأكلني الزلازل ..

.........

و شكرا ..

" رسائل تهديد " ..




اجرح .. فالجرح كل ما تفهم ..
اقتل الطفلة .. و اشتمها ..
و ابدا بعدها .. لا تندم ..
فما التجريح عندك الا ..
هواية قدمية .. و ما القتل ..
الا هواية اقدم .. !! ..
اجمع الاطفال في قفصك ..
و املأ مساحاته المأتم ..
افرغ غلك في جوف حبيبتي ..
و املأ من غلك .. كل الفم ..
ان اخطأ القرش في حقك ..
انشر شرك على الاسماك ..
مزق البحر .. ولا تهتم ..
احرق كل ورود الارض ..
احرق الياسمين و العندم ..
ولا تفكر يوما في قلبٍ ..
كحال قلبك المغرم .. !! ..
ركز على جرحها الملح ..
و اوجد سببا لكي تعدم ..
خاطبها .. كالسفاح و اقتلها ..
خاطبها .. كالسائح المجرم ..
فعهد علي الا اسكت ..
و افجر في مجاري اعينكم ..
ما يحلو من نقاط الدم ..
قل لي .. الم تمل التجريح ؟! ..
قل لي .. ابعد لم تسأم ؟! ..
اذن ابقى كما انت ثعبانا ..
و من رافق الثعبان لا يسلم .. !!
..

.............

و شكرا ..

" رسالة شكر " ..





شكرا .. حبيبتي هاجرت ..


دخلت مملكة الاظلال ..


دخلت عصرا دبلوماسيا ..


يحكمه اشناب و رجال ..


اسواره من قشر القانون ..


و نشيده اصوات جدال ..


دستوره .. فوضى عارمة ..


فيه جواب بغير سؤال ..


امرأتي دخلت عصرا ..


رجعتها منه شبه محال ..


يا رافعة الثوب الاحمر ..


يا عارية تكسب مال ..


انسيت حريق النهد ؟! ..


و صراخك في طور الموال ..


اني اشعلت الغيرة ..


و ما احلى اشعال الاشعال ..


يا وجه القمر الاجلى ..


يا سيفا في شكل هلال ..


يا شكلا لا اقدر ارسمه ..


و رسّام انا كل الاشكال ..


خدعوك اعترفي بذلك ..


خدعوها .. فلتعترف بذلك ..


خدعها موسيقي جوال ..


فشكرا لك يا خادعها ..


هنيئا لك باظافرها ..


هنيئا لك بضفائرها ..


هنيئها لك بنهديها ..


مثيلات عارهتي قلال ..


ارجوك عاشرها فورا ..


ارجوك قبلها في الحال ..


واستمتعي بذلك يا سيدتي ..


و ترحلّي مع هذا الرحال ..


فعهد ان اهمل نساء ..


لا يستأهلن الاهمال ..


و وعد ان احرق عقودا ..


و اشوي سمكا من صلصال ..


و وعد ان اقتل نفسي ..


ليرتاح بالك و غير البال ..


و وعد .. مني سيدتي ..


ان اقلب الحرام حلال ..


فشكرا .. فحبيبتي قد هاجرت ..

.........

و شكرا لكم ..

" ذئبة " ..



عجيب .. !! ..

...........

تحبني ذئبتي كثيرا ..
و ان اكون في البعاد ..
تحبني ذئبتي كما تحب ..
اطفالها حب الذئاب ..
تحب ان تكسر النوافذ ..
و تحطم الف الف باب ..
ان حاولت رؤيتها ..
تقتلني .. تنقش احذر ..
بشتى انواع الانياب ..
ان حاولت اللمس قامت ..
و اطلقت عليّ الكلاب ..
دوما ما ترفقت بها ..
و ازحت عنها العذاب ..
وددت ان اعلمها كيف ..
تؤلف قصة .. او كتاب ..
او ترسم صورة لرجل ..
من ذوات سود الاشناب ..
لكنها ذئبة شرسة انانية ..
و هذه هي اطباع الذئاب ..
تحب ان تأكل الارانب ..
و تقلع الفرو و الاذناب ..
لطالما مسكت منديلا ..
امسح عن فمها اللعاب ..
فكلما رأت ارنبا .. صار ..
فريسة .. و نزل اللعاب ..
يا امرأة لا تريد قربي ..
افهمي من اكون انا ..
انا صاحب المرجان ..
انا صاحب الشعاب ..
انا لست ذو السالفان ..
و لست صاحب الصوت ..
الشجي الطرّاب ..
انا قيس زماني افهمي ..
انا المحراب و داخل المحراب ..
انا من ولد قويا قويا ..
وترعرت بلا عرّاب ..
فانا ظلم رائع ..
و انا سلام بارع ..
عليّ انا مني و منكم السلام ..
فان كنتي ذئبة .. يأكلك ظلم ..
و يأكلك سلام ..

...........

و شكرا ..

" إلى جارية " ..




اشكري الله و اشكريني ..


احمدي الله في الصلاة ..


و قومي بعدها .. قبليني ..


انا من اخرجتك من الظلمة ..


انا من قطع الشك باليقينِ ..


انا تشرين المطر اقبلت ..


و انتي المطر في تشرينِ ..


و ان صرت انا مطرا ..


تكونين عشبا مناديا ..


" يا مولاي المطر اسقيني " ..


يا ميتا يصرخ قائلا ..


قبري ارحمني و احتويني ..


يا قطة بغير طعامها ..


تحلم دوما بالفأر السمينِ ..


انا العظيم وصلت لك ..


و يا ويلك .. يا ويلك ..


ان حاولتي ان ترفضيني ..


هيا اطلقي عنان الالقاب ..


لقبيني بالاسد و بالامينِ ..


ما لم تلقبيني سأغضب ..


و سأدعك تتجلطين دماءا ..


على فوهة الشرايينِ ..


هيا اسجدي لي و اركعي ..


و تأملي كيف مهانتك ..


و استمتعي بذلك و امتعيني ..


فانا من قال انا و قال انا ..


ضارب حد السيف ..


على النهد الكمينِ ..


لا تملكين حتى اسمك ..


لا تملكين الا ان تعبديني ..


اخضعي يا خادمتي ..


اخضعي يا جاريتي ..


و تشكري في الله و فيني ..



.........

و شكرا ..

" إني راضية " ..





بدون مقدمات ..
سلة من الكلمات ..

.........

رفقا باعصابي يا سيدي ..
لا تصرخ بي كالمجنون ..
ارجوك لا تشتمني اكثر ..
لا تخلع النقاط من النون ..
هل بات الحب خسارة ؟ ..
هل اصبح حبي جنون ؟! ..
هل حبي عمل طائش ؟ ..
هل صار كتجارة الافيون ؟! ..
رفقا بنهديّ يا سيدي ..
لا تغضب من نهدي الحنون ..
صرت لا تحب افعالي ..
صرنا قوما دوما يتشاجرون ..
انسيت احلامنا القديمة ؟! ..
انسيت طفلنا الجميل الذي ..
انجبناه من الضنون ..
و وضعناه في تخت من ضنون ..
و بيت من ضنون ..
و حارة من ضنون ..
و بلد من ضنون ..
يا صاحب السيادة و المعالي ..
لا تكتب في دستورك القانون ..
ذلك الذي اراد يقتلني ..
ارجوك يا سيدي المأمون ..
افعل بشفتي ما تريد ..
و اقم على نهدي حد التعليق ..
اظلمني كظلم فرعون ..
يا احلى " توت عنخ آمون " ..
تسلط علي يا ماردي ..
سر على درب الهارون ..
اطفئ على فخذي سيجارتك ..
و اطفئ بعدها الغليون ..
اخلع سنتي وسنتي وسنتي ..
و ضعها مفاتيح " للاكورديون " ..
سأرضى بقولك و قرارك ..
سأصنع لك طبقك المفضل ..
و سأرش ما تحب من الكمّون ..
يا سلطان البحار السبع ..
عندي لك طلب واحد لا اكثر ..
اغثني و انجدني ..
ان قرصني في بحارك ..
ملك السلطعون ..
فلا احب ان يقرصني ..
ملك السلطعون ..

.........

و شكرا ..

" ما أنتم بعدي ؟! " ..





اجاوبتم على .. سؤال ما انتم ؟! ..

احترتم ؟! .. بأجوبة اسألتكم ؟! ..

اذن .. هاكم .. اقرئم .. و استمتعم !! ..



...........

ما انتم بعدي يا نسوة ..
سوى همهمة في همهمة ..
سـوى ارنـب جائـع ..
لا يعرف طريق فمه ..
بغيري لا تعرفن النبي ..
ولا تعرفن من الهمه ..
كالفارس بغير اخيله ..
كالفكر بفكرة مبهمه ..
انتن طلاسم صعبة التلاوة ..
وجـه طـفل لا يمـشـي ..
لا اعرف معكن ان ارسمه ..
لا تزوروني في غيابي ..
الا بشعر لا يعرف اللملمة ..
الا بنهد دائري ابيض ..
بفمي .. اقدر ان اقسمه ..
الا بالدنتيل الابيض ذاك ..
الاخضع الاسكندر و اسقمه ..
الا بعرش احمر تعبدنه ..
و العرش انا الذي احكمه ..
اتعجب من نفسي كيف ..
اكتب الف الف ملحمة ..
و كيف اكتب افكاري ..
المظلمة .. العاتمة ..
و كيف كنت فانوس ..
و مارد يجري في قمقمه ..
جننت من اجسادكن ..
اللاتي لا تعرف الهندمه ..
اني احب ان العب ..
فارفع المنصوب و اجزمه ..
و احب ان انسى معكن ..
ما حلل الله .. و ما حرمه ..

...........


و شكرا ..

" مذكرات رجوع " ..





تصورتم حال انسان بعد فرقته ؟! ..

تصورتموه و هو يشاهد حوض سمك بمفرده ؟! ..

انا تصورته .. و لبسته .. !! ..


............

بؤسٌ صارت مملكتي ..
من بعدك انت سيدتي ..
اتنقل صرت ولا اتعب ..
لا انزع ابدا اقنعتي ..
امحي كلمات كتاباتي ..
انفض عن كتبي اغبرتي ..
من بعد مداعبة النهدين ..
اصبحت اداعب اسلحتي ..
اقبل فتيله .. العق رصاصة ..
احرق في شعري قافيتي ..
مولاتي انتي و سيدتي ..
عودي الى سطح القارب ..
و علّي هامة اشرعتي ..
كوني مطربة شرهة ..
كوني سيدة الدمدمةِ ..
ليرجع نهر الكوثر ..
لترد الروح لأجنحتي ..
اقرأي في سرك عيني ّ ..
لاسميك دوما قارئتي ..
سيدتي .. حبيبتي .. قنبلتي ..
عودي ليعود الربيع ..
الى ضواحي شفتي ..
............

و شكرا ..

" صرت طفلا ً " ..










كثرت كلمة سيدي عند " سيدتي " ..

مللت منها .. لنفكر قليلا بغير سيدي ..

أطفلي جيدة ؟! ..



.............

اصبحت ابكي لا اتوقف ..
في كل وقت و مكان ..
صرت طفلا يرضع دوما ..
و يخبط بانواع الالوان ..
على الستائر و الرمال ..
يخبط على ماء الخلجان ..
يرسم طفلا يرسم اما ..
يرسم سفننا يرسم جان ..
يلعب بدبب زرقاء ..
يلعق ماءا من الجدران ..
اصبحت ابدا لا اسهر ..
انام آبدا في الاحضان ..
اسرق من امي ذهبا ..
اسرق خارطة الازمان ..
ابصق ما تطعمني امي ..
و الوي الذهب و التيجان ..
لا فرق عندي ولا صورة ..
بين الانجيل و الفرقان ..
و لكني افرق لا أُخدع ..
بين حلوى حمراء ..
و اخرى صفراء ..
فالفرق بينهما شتان ..
ما ذنب طفل لا يعلم ..
ما ذنبي لو اكلت الرمان ..
ما ذنبي لو شربت سلاف ..
او فودكا من صنع الانسان ..
ما ذنب الشمس لو تشرق ..
ما ذنب الحوت ان بان ..
على حد سيف يسبح ..
او على ضوافي الشطآن ..
ما ذنب المجنون ان اقبل ..
و بدأ امامنا بالهذيان ..
انا طفل يرى العالم من ..
فوق نهدي امه باستمعان ..
فلا ذنب لي ان احببت ..
و بدأت بلعق الشفتان ..
ضننتهما حلوى وردية ..
فانا بريء .. فانا طفل ..
فانا من صنع له تمثال ..
في شمال هندستان ..
عبدوني و ضنو اني ..
رسولا يحمل معه القرآن ..
حاربت بطريقي العصيان ..
حملت سيفا ورديا ..
و قطعت ذيل الشيطان ..
لا .. انا لست الا طفل ..
بريء اشقر الشعر ..
يحبه امه .. يحب اباه ..
يحب حبيبته الطفله ..
يحب الحلوى كثيرا ..
يأكل الحلوى كثيرا ..
يشرب الحليب كثيرا ..
ينام كثيرا .. يبكي كثيرا ..
لا يعرف من الدنيا الا ..
" ماما .. بابا .. باح ..
نو .. بو .. " ..
اوتعلمون .. ؟!! ..
انا فعلا قرآن .. !! ..

.............


و شكرا ..

" مللتكن " ..



" معلش " .. لكني ند لكم هذه المرة ..


............

صـرن يتكبـرن كثيـرا..
اعتقدن انهن الاحلى ..
انهم طواويس تتبختر ..
انهم من الشمس اجلى ..
ضنوا انفسهم ملائكة ..
و انهم من الرب اقوى ..
يحسبن انفسهم آلهة ..
و مطرا ينزل للأعلى ..
مللتكن جميعا ..
مللت عيونكن ..
مللت شفاهكن ..
مللت ضفائركن ..
مللت مضاجعتكن حتى ..
من بعد اعمالكن سيداتي ..
الصيف في ريعانه شتّى ..
صار البنفسج برتقالي ..
صار الشتاء اقسى ..
صارت العاهرات كلهم ..
من شيوخ الدين اذكى ..
يالكم من نقصات عقل ..
يالكم من الغباء اغبى ..
سأصنع اسلحة و اقتلكم ..
من اموال القياصرة ..
و من ذهب كسرى ..
سألقي في جيوب معاطفكم ..
قنابل .. و في افواهكم ..
قنابلاً اخرى ..
لو تطلب من الامر ان ..
لابتلعت شمساً ..
لابتلعت قمرا ..
انكم مجرد هدر للوقت ..
انكم مجرد فوضى ..
............

و شكرا ..

" خمس أمنيات " ..




خمسة رسائل .. و خمس امنيات ..

"اتمنى ان يصير ما اتمنى" ..


...........

(1)
اتمنى لو كنتي علكة ..
تحت لساني امضغها ..
اقطعها اربا اربا ..
انهيها فورا ابصقها ..
ادهسها بحذائي الاسود ..
و ما لم تعجني اشتمها ..

(2)
اتمنى لو كنتي مصباح ..
المعه .. اجالسه .. اخبئه ..
افركه في كل صباح ..
انادي المارد من قمقمه ..
اطلب مالا .. اطلب جاها ..
اطلب ديكا صياح ..
اعبث دوما في مصباحي ..
و مارده ابدا لا يرتاح ..

(3)
اتمنى لو كنتي قلما ..
حبره باللون الازرق ..
اجعله دوما يكتب ..
فينفذ حبرك سيدتي ..
و تُكبُّ يا قلم و تُحرق ..
اجعلك تكتب قانونا ..
يكذّب اسياد الدولة ..
و يصرخ القائد مذعورا ..
"ليشنق هذا القلم .. ليشنق" ..
اجعله دوما يخدمني ..
و دوما اصفه بالاحمق ..

(4)
اتمنى لو كنتي بارود ..
تحرق اجزائك اجمع ..
بقليل من نار و وقود ..
و اخلطه مع ماء اسود ..
يستخلص من صخر الجلمود ..
و بارود كثيرا اعرف ..
باروداً يذهب فقط ..
و بارودا يذهب و يعود ..

(5)
اتمنى لو كنتي شارب ..
اجزه في كل صباح ..
و في اليوم التالي ..
يحاول ان يخرج و يحارب ..
كي يكون فوق شفتي ..
كما القرصان فوق القارب ..
لكن هيهات من ذلك ..
فانت لست الا مرض ..
من امراض زواج الاقارب ..
..
..
..
جسر شفتيك مهترئ ..
صعب عليه العبور ..
اريد ان اتغرب عنك ..
اريد منك النفور ..
اريد ان اقلع نهديك ..
و اطعمهما للقطط ..
و كان الله رحيم غفور ..

...........

و شكرا ..

" فلانة " ..




يا فُلانة ..

انها لك اهداء ..

............

افعل ابدا لا اسأل ..
اوامر سيدتي الاشرار ..
ماذا افعل لا ادري ..
اقاتل من اجل الكفار ..
افعل لا اسأل ماذا ..
اخلي من رأسي الافكار ..
آكل عصافير سنونو ..
و اشرب شوربة المحار ..
ارسم سفنن في البحر ..
ارسم ورودا و قطار ..
اعبث دوما في الخشب ..
و اصنع منه الكافيار ..
اخطب في الحب ابدا ..
اخطب ليلا و نهار ..
ادخل كهوف قراصنة ..
اسرق طابوقا و حجار ..
اترك ذهبا يستبرق ..
و اسكب عليه الاحبار ..
و اصارع كل الاشياء ..
حتى خارطة الاقدار ..
اشطب شعوبا مسالمة ..
و اشطب اسماء الازهار ..
اقطر عطرا من شفتي ..
و تجمع سيدتي الاقطار ..
اصنع كل ما تأمرني ..
اصنع من نفخي اعصار ..
اصنع من شفتي زورق ..
و اصنع حوتا من فخار ..
ابحث في الشهب جليدا ..
اقاتل شمشون الجبار ..
القي خيطي في الماء ..
اصطاد سمكا بالمزمار ..
اطلق في الجو نجوما ..
و اطلق في رجلي مسمار ..
انشد من اجلها الحانا ..
تبدأ بـ " تاراتتتار" ..
تطلب مني عقارات ..
فاخرج من جيبي الفرجار ..
كل افعالي لك بثمن ..
هو تقبيلي لك باستمرار ..
و لعبي الجميل معك ..
احبك سيدتي احبك ..
فأنا لك افعل لا اسأل ..
اوامر قبانيتي الاشرار ..
ماذا افعل لا ادري ..
اقاتل من اجل الكفار ..
افعل لا اسأل ماذا ..
و اخلي من رأسي الافكار ..

............

و شكرا ..

" تهوى الاشقر " ..





............

حُبكِ رمحٌ .. سهمٌ جارح ..
ذيل شيطان احمرْ ..
بل طفل يلعب بالسفنِ ..
بين جنوده و العسكرْ ..
تعشقني .. اعلم تعشقني ..
تهواني .. تهوى الاشقرْ ..
فقير في البعد انا ..
واصبح بالقرب الافقرْ ..
نعم اجعلها سلطانة ..
نعم اجلسها سلطانة ..
على عرش الاسكندرْ ..
احب خيوط ملامحها ..
فوجهها صحن من مرمرْ ..
قتلني النهد في لذته ..
و كيف على الشفة استكبر ..
اتعجب من رجل متدين ..
كيف رآها و استعسر ..
مضى يلعن حلاوتها ..
فلف رأسه و استغفر ..
يا احمق هي الاجمل ..
تأمر .. ابدا لا تؤمر ..
سأقول لها ان تأمرك ..
و تُمشيكَ على حد الخنجرْ ..
تصر ان تبقى ابدا ..
بين الاخضر و الاخضر ..
لا يوجد لون بينهما ..
لكنها تهوى الاخضر ..
فتحب ان تبقى ابدا ..
ما بين الاخضر و الاخضر ..
فمهما لقيت من اعطار ..
تبقى شفتاها اعطر ..
ساقبل رماد العينين ..
و ساعصي ملوك الازهر ..
احب بارقة الخدين ..
وذات الرداء الاصفر ..
حبيبتي اعترفي ارجوك ..
ان حبي دخل القلب ..
فجلس مكانه و استعمر ..
لحظة .. سأشرب فنجاني !! ..
انهيته .. هيا اعترفي ..
باسم القهوة و السكر ..
باسم الزيتون ..
باسم اللبنة و الزعتر ..
باسم الجبن الازرق ..
باسم ماء الكوثر ..
باسم القرآن اعترفي ..
باسم محمد الاكبر ..
اعترفي انك تحبيني ..
اعلم انها تهواني ..
تهواني .. تهوى الاشقرْ ..

............

و شكرا ..

" مذكرات مفارق " ..



في الفراق حب وغزل ..

كلام مجنون ؟! .. اذن فليكن ..

و لكن سيضل في الفراق حب و غزل ..


...............

دعينا نتفارق قليلا ..
دعينا لعالم الكره نجوب ..
لنكف عن تقبيل بعضنا ..
لنبدأ بالمسرحية الكذوب ..
لنصرخ في بعضنا قليلا ..
ليزداد الحب في القلوب ..
فالشمس تكون احلى ..
حين تحاول الغروب ..
و السجين يكون اقوى ..
حين يحاول الهروب ..
كوني لي قهوة مرة ..
و انا السكر فيها يذوب ..
فانت في الحسن شيطانة ..
من سيدنا ابن اليعقوب ..
فحتى مجرة درب التبانة ..
صارت مجرة لعدة دروب ..
حين علمت انك فيها ..
تزرعين القمح و الحبوب ..
لنصنع من حياتنا دنيا ..
يملؤها حقد حسد و حروب ..
لنأكل في صحن اسود ..
لنشرب في كأس مثقوب ..
لنلبس اثواب سوداء ..
اكرهك عليها بالابيض ..
و الاحمر و الاخضر مكتوب ..
لنلبس قمصانا سوداء ..
لنلبس بنطالا مقلوب ..
فقصص الحب جميلة ..
ان كان بطلها مغلوب ..

...............


و شكرا ..

" بالازرق فقط " ..





نزار عنده قصيدة اسمها " بالاحمر فقط " ..

و رويشدي عنده قصيدة اسمها " بالازرق فقط " ..

...........

قرأ في صحف اليوم ..

خبر باللون الازرق ..

خبر عجيب للقارئ ..

خبر جعلني اعشق ..

خبر في وسط الصحف .

.قد كتب و استشرق ..

شمس في الورق تتجلى ..

لا يعرف قيمتها احد ..

و يقال على صاحبه احمق ..

بل انت الاحمق يا قارئ ..

انها اكثر شمس مرعبة ..

انها الاجلى و الابرق ..

كلمات لعبت في بدني ..

وجعلت الجبهة تعرق ..

جعلتني اغوص محيطات ..

و ابحر من غير الزورق ..

غصت كثيرا و كثيرا ..

فوصلت للقاع و اعمق ..

ساضل في القاع حتى ..

عند الحوريات ساغرق ..

ساسمع موسيقى السمك ..

ساسمع صوت الدجاج يبقبق ..

فانه خبرا يستئهل ..

امام الناس ان اشنق ..

حتى ورودي المورقة ..

احلى منها صار و اورق ..

اصبحت في الزرق شهيدا ..

عاشقا دوما يقلق ..

يسمع اصوات الساعة ..

و كيف العقرب يطقطق ..

فيا معجب كتاباتي ..

هيا اقرأ الخبر و تحقق ..

فيه جمل مخفية ..

فيه من اللون الازرق ..

لون حبر القلم ..

التكتب فيه امرأتي ..

لون من اجله أحرق ..

لون رآه شيطاني ..

فعلي قام و اشفق .

.خبر بكل بساطة .

.فيه رسم للشفتين ..

كانتا باللون الازرق

............
و شكرا ..