BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

السبت، 27 سبتمبر 2008

" يوميات سوارة " ..





(1)
اظلم المقهى اخيرا ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما مظلماً..
وتحطمت كل نوافذه ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما محطماً ..
و بعد رحيلك حبيبتي ..
اصبحت انا شاعرا ..
و علمت دوما انني ..
ساصبح يوما شاعرا ..

(2)
اظلم المقهى اخيرا ..
فجن جنون الفناجينا ..
صارت تكسر بعضها ..
ترتمي يسارا و يمينا ..
و الكراسي تبكي هنا ..
من تشقيق السكاكينا ..
و دماء لا اعلمها ..
على ارض المقهى ..
تزحلق العابرينا
!! ..

(3)
و اظلم المقهى اخيرا ..
و كؤوسنا تتحاكى ..
اين ذهبت تلك السيدة ..
الكانت ما ترتديه ..
حينها .. يتباكى ..
اقلعيني .. اقلعيني ..
لست كفؤ لترتديني ..
لست كفؤ لترتديني ..
ساموت يا حبيبي ..
ان ذاقني مرة اخرى ..
نهداكَ
..

(4)
واظلم المقهى اخيرا ..
و الفناجين ما زالت ..
تنتظر شفة المهاجر ..
و الجرائد في محلها ..
تنتظر اعين المهاجر ..
و صحن المعدنِ ..
ينتظر السجائر ..
و رسائلها لم تمل ..
من ايناء الرسائل ..
و العطر الفرنسي ..
يرفض ان يسافر ..
بعدك صار المكان ..
مكعبا .. بغير المحاور ..
اما انا .. مثلهم ..
لا احاور .. لا اناور ..
و انتي انا هنا ..
انتظر عودة سيدتي ..
لتأخذني من على ..
طاولة المقهى المجاور ..
فانا ما تركته السيدة ..
من خلخال .. و اساور
..

.............

و شكرا ..

0 التعليقات: