BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

السبت، 27 سبتمبر 2008

" مولانا .. و اللحية !!! " ..





قابلت رجلاً ذي لحية ..

يحب الله .. يحب الدين ..

يحب الخير لكل الناس ..

يحب مساعدة المسكين ..

يقصر ثوب الصيفيه ..

يقرأ قرأنا " و التين ..

و الزيتون و طور سنين " .

يحب الخير لكل الناس ..

يكره كل النصابين ..

و السارق امره بالشرع ..

يقطع رسغه بالسكين ..

و تمر بقربنا سيدة ..

و يترجل مولانا بالمشية ..

كأن الدين خلق لغيره ..

و علمُه كلهُ قد نسيه ..

و يقول سيدنا في غنج ..

تعالي .. تعالي ليّ ..

و أقول أنا في عجبٍ ..

" مولانا و اللحية ؟!!! " ..

" أحببتكِ " ..





إني في الحقيقة .. أحببتك ..
حين سمعتك .. و طالعتك ..
و شربت من كأس الخمرة ..
و أشربتك .. !!
و دسست انفي في صدركْ ..
و شممتكِ ..
أحببت كل عطور الورد ..
التي ترشينها ..
على نهدكِ .. !!
و سأحب لغات العالم ..
لتكوين اسمكِ ..
وسأحب رباط الشعر لأني ..
رأيته مرة ..
في شعرك ..
و أحببت المراسلة لأني ..
مرة قد راسلتكِ ..

..

و اشهد أني لم اعرف ..
امرأة تعرف كيف تحب ..
مثلكِ ..
و تعرف كيف تقبل ..
مثلكِ ..
و تعرف كيف تروضني ..
و تلعب .. و تلعّبني ..
مثلكِ ..
مثلك أنتي سيدتي ..
لن يعرف عالمنا امرأة ..
تجتاح العتمة كالشبحِ ..
تجتاح سمائنا كالنورس ..
تجتاح بحارنا كالسمكِ ..

..

فسأهجر كل نسائي ..
و سأترك تاريخي ورائي ..
ولن أتعلم شيئا واحد ..
من غيركِ ..
فقناديل البحر تتساءل ..
و أنا مثلها أتساءل ..
كيف كنا نعيش ..
قبلكِ .. ؟!! ..
و سأعترف لآخر مرة ..
أني ..
( أ .. ح .. ب .. ب .. ت .. ك ِ )

............

و شكرا ..

" ارجعني رجلا ً " ..





خرجت دون ان تخبرني ..

صدفتي !! ..


..........

مساعدة اطلبها منك ..
يا قفازا .. بعشرين اصبعة ..
تمسك جيدا بحبيبتي ..
ولا تدعها منك تهرب ..
ولا تدعها بك تتولع ..
فامراتي سيدة صاخبة ..
تحب النار ..
و تحب الماء ..
و تحب العشب الاصفر ..
و تحب فلسفة الامضاء ..
فلا تتهور .. ولا تتعجل ..
و اسأل قبل ان تفعل ..
فاصابعك يا قفازي ..
العشرين .. لا تنفع ..
فامراتي حارقة جدا ..
تصطاد صغار السن كمثلك ..
و تجعل كل امانيهم ..
بين الشهوة و الشهوة ..
و تنسيهم كل ملامحهم ..
في حين ان اخذوا الغفوة ..
و مساعدة اطلبها منك ..
يا قفازي المائيّ ..
ان تبعدني كل البعد ..
و ان تمسك لي سيدة القمة ..
و ان تصعقها مثل الرعد ..
و بعيدا عني تسجنها ..
لارجع كباقي رجال الحارة ..
ذو شنبات سود طوال ..
و ارجع فحلا جبارا ..
تخافني كل النسوة ..
و يخافني الرجال ..
ابعدها عني كل البعد ..
يا قفازي المائيّ ..
فحبل سري مني امتد !! ..

..........


و شكرا ..

" في دنيايَ مرأة حلوة " ..






و تبدأ احداثي من جديد ..


..........

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تلعب فيني منذ شهور ..
تكتف أقلامي بوحشية ..
و تعلمني .. و تعذبني ..
و تبعثرني منذ عصور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تقطع شِعري بلا رحمة ..
وأكون أنا معها المشكور ..
تشطر أوصالي لأنصافٍ ..
و أكون أنا معها المسرور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تعقد صفقات مجنونة ..
و تتحداني ليل نهار ..
و تقبلني و تقبلني ..
و تقبلني باستمرار ..
امرأة اعشقها جدا ..
امرأة أهواها جدا ..
امرأة منها عليها أغار ..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
تحكي لي قصص النومِ ..
و تشربني حليبا احمر ..
لم اشرب منه ولا في الحلمِ ..
و تحن علي حبيبة قلبي ..
كحنين الطيور في الطيور
..

في دنيايَ امرأة حلوة ..
شفتاها من لون البلور ..
شعرها بني لامع ..
تكاد له الشمس تدور ..
ترقص في وجنتها غابة ..
و تمطر من ضحكتها زهور
..

ففي دنيايَ امرأة حلوة ..
تلعب فيني منذ شهور ..
تكتف أقلامي بوحشية ..
و تعلمني .. و تعذبني ..
و تبعثرني منذ عصور ..

..........


و شكرا ..

" طفل عجوز" ..












كانت خلف الملابس تكلمني ..

حين رأيت الطفل داخلها ..

..............


رأيت طفلا داخلها ..
عجوز شائب الرأسٍ ..
امامه بعض اوراقٍ ..
و ايضا صحيفة الامسِ ..
يصحى الفجر مرتبكا ..
يضرب الجذع بالفأسِ ..
و يقرأ القرآن مجتنبا ..
في المساء .. ان يمسي ..
يصعد مئذنة الجامع ..
و يلقي حديثه القدسي ..
ينافقنا و يذهب ..
الى وسط الكنائس ..
و يعطي دروسا ..
عن مريم العذراء ..
و نصدق .. و نركز ..
في محتوى الدرسِ ..
و يذهب الى التلفاز ..
ليعطينا نشرة الطقس ..
طفل يعرف الاشياء ..
طفل يفهم الاشياء ..
طفل يعلّم الاشياء ..
طفل نعتمد عليه ..
و اعتماده على الحدسِ ..
نعرف كل ما يعرفه ..
لكننا معه اغبياء ..
لانه طفل يعرفنا ..
اننا معه اغبياء ..
يكذب علينا كلنا ..
و يردد الاكذوبة ..
بصيغة الغناء ..
طفل لا يرتدي نظاراته ..
الا لقراءة القرآن ..
و نعلم كلنا انه ..
طفل لا يجيد القراءة ..
طفل شائب الراسِ ..
طفل يذكرني في نفسي
..

..............

و شكرا ..

" يوميات سوارة " ..





(1)
اظلم المقهى اخيرا ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما مظلماً..
وتحطمت كل نوافذه ..
و كنت اعلم انني ..
سأراه يوما محطماً ..
و بعد رحيلك حبيبتي ..
اصبحت انا شاعرا ..
و علمت دوما انني ..
ساصبح يوما شاعرا ..

(2)
اظلم المقهى اخيرا ..
فجن جنون الفناجينا ..
صارت تكسر بعضها ..
ترتمي يسارا و يمينا ..
و الكراسي تبكي هنا ..
من تشقيق السكاكينا ..
و دماء لا اعلمها ..
على ارض المقهى ..
تزحلق العابرينا
!! ..

(3)
و اظلم المقهى اخيرا ..
و كؤوسنا تتحاكى ..
اين ذهبت تلك السيدة ..
الكانت ما ترتديه ..
حينها .. يتباكى ..
اقلعيني .. اقلعيني ..
لست كفؤ لترتديني ..
لست كفؤ لترتديني ..
ساموت يا حبيبي ..
ان ذاقني مرة اخرى ..
نهداكَ
..

(4)
واظلم المقهى اخيرا ..
و الفناجين ما زالت ..
تنتظر شفة المهاجر ..
و الجرائد في محلها ..
تنتظر اعين المهاجر ..
و صحن المعدنِ ..
ينتظر السجائر ..
و رسائلها لم تمل ..
من ايناء الرسائل ..
و العطر الفرنسي ..
يرفض ان يسافر ..
بعدك صار المكان ..
مكعبا .. بغير المحاور ..
اما انا .. مثلهم ..
لا احاور .. لا اناور ..
و انتي انا هنا ..
انتظر عودة سيدتي ..
لتأخذني من على ..
طاولة المقهى المجاور ..
فانا ما تركته السيدة ..
من خلخال .. و اساور
..

.............

و شكرا ..

" إلى مسدسي " ..





اتمنى لو املك مسدسا ..
و يكون مسدسي الاول ..
مسدس لا يعصيني ..
لا يجيب ولا يسأل ..
يقتلني حينما اردت ..
و يوافقني بما افعل ..
اسقط من ناره انجمة ..
نارها بعد لم يكمل ..
اسقطها نجمة عارية ..
عذراء .. بعد لم تحمل ..
اتمنى لو املك مسدسا ..
لا تمرد ولا استفحل ..
موسوعة بحرية شاملة ..
لا والله بل اشمل ..
عاقلا ان اردته عاقلا ..
و ان اردت لا يعقل ..
مسدس اصطاد به ..
كل شفاة الارض ..
كل نهود الارض ..
كل ارداف الارض ..
و كل لحم ابيض يؤكل
..
عظيم انت يا مسدسي ..
يا مسدسي الاخير ..
و يا مسدسي الاول
..

...........


و شكرا ..

" ديجافو " ..



حين عشت لحظتي .. تذكرتها حين لم اعشها ..

كلام مجنون لغير المحبين .. !! ..


.............

ما كل ما تعلمته افعله ..
و عقلي آهٍ عليه ..
بما لا اردت استقر ..
فقد علموني الا احب ..
و درسوني الا احب ..
و ارضعوني الا احب ..
و شتتوا فيّ كل الفكر ..
علموني الا اقطف ..
الورود، و اوراق الشجر ..
سجنوا في عقلي تفكرهمُ ..
حين ايدوا اللؤم ..
و فكرة استجواب المطر ..
لماذا تنزل على العشاق ؟! ..
رويدا رويدا .. تنهمر ..
احرقوا امامي البساتين ..
و حروف اللغة و اللهجة ..
و كل ضمير مستتر ..
أكدوا فيّ معلوماتهم ..
منعوني من السمع ..
منعوني من القول ..
و منعوني من النظر ..
لماذا اخترتم الحب ..
لماذا اخترتم العشق ..
لماذا اخترتم السمر ..
لكني والله لن اوافقكم ..
و سأطير حتى اصل ..
الى نياشين القمر ..
و سأحب هناك بعيدا ..
عنكم جميعا ..
سأقول حبي بلاء ..
جرجره اليّ القدر ..
مزمار كرهٍ و انكسر ..
سأمتن الحب في داخلي ..
سأمتن ..
و اضع قوانيني و شروطي ..
و اسنن ..
فكيف قيل ان التعليم ..
في الصغر .. نقشٌ ..
على حبيبات الحجر ..
فأمي علمتني الا ادخن ..
و ادخن .. !!
..

.............

و شكرا ..

" يوميات حاكم عربي" ..





في حارتنا ..
يذهب ديكٌ .. يأتي ديكٌ ..
و الطغيان .. هو الطغيان ..
يذهب حكم ملينيٌ ..
يهجم حكمٌ امريكيٌ ..
و المسحوق .. هو الانسان ..

" نزار قباني .. قصيدة الديك " ..



...........

بدأت استغرب منكِ ..
يا موقظتي في الفجرِ ..
يا عبّادا ليس يصلي ..
يوقظني لصلاة الفجرِ ..
أأحببت رؤيا ركوعي ؟! ..
و في يدكِ كأس الخمرِ ..
ارتشفي قليلا اكثر ..
فمشهدكِ افقدني صبري ..
لا اعلم انك عطشانة ..
للجنس .. فما كنتُ لادري ..
يا امرأة لا تشبع جنسا ..
تعشقه حتى في القبرِ !! ..
لماذا لساني اخترتيه ؟! ..
ثعبان في حِجرِهِ يجري ؟! ..
اصبحت لا افرق ابدا ..
بين حروف اللهجات ..
و طلبٌ انشائي ام خبري ..
اصبحت عن وطني غائب ..
لست ادري بما يجري ..
لست اهتم بما يجري ..
لا اعلم اين مكاني ..
و هل غنوا ام لا .. شعري ..
هل رجلي طابت علتها ؟! ..
ام بعدُ ما داووا كسري ؟! ..
هل الكائنات الخضراء اتت ؟! ..
ام ظلت في ارض القمرِ ؟! ..
و حياتي شروطها في الليلِ ..
فالجنس احلى في السهرِ ..
و ما زالت توقظني سيدتي ..
توقظني لصلاة الفجرِ
..

...........

و شكرا ..

" إلى أين تذهبين ؟! " ..




في هذه الاوقات .. و في ذروة الكتابات ..

اقدم لكم بعض من كلماتي حبيباتي ..


...........

الى اين كنتي تذهبين ..
بعد لقائنا المعتاد ؟! ..
و كيف تختفين في ..
وسط لقائنا المعتاد ؟! ..
الم تعجبك قهوتك ؟! ..
الم يعجبك المكان ؟! ..
الم يعجبك السجاد ؟! ..
اكنتي تذهبين للمعابد ؟! ..
تشاهدين المسجد .. و السجّاد ؟! ..
لا اعتقد .. و اعلم اني ..
مصيب في الاعتقاد ..
الم تحبي تحرشي بك ؟! ..
عذرا .. اني لا اقاوم ..
بياض هذه النهاد ..
ام كنتي تحبين الضوضاء ..
كضوضاء ابيك ..
يا ابنة السيد الحداد ..
ام انك لا تحبين ..
" الاتكيت " الذي ..
ازيد باستخدامه ؟! ..
و في كل لحظة يزداد ..
اتحبين الافعال الغريبة ؟! ..
اتحبين ان اقبلك ..
في ايام الحداد ؟! ..
اتحبين ان اقابلك ..
في مغارات الغجريات ؟! ..
اتحبين صوت المواويل ..
بدل " السيمفونيات " ؟! ..
اتحبين " الابوذيات " ؟! ..
في ربوع بغداد ؟! ..
اذن لك هذا ..
هيا بنا الى بغداد ..
..
اراك تغلّطين في كلامي ..
و تصبغين افعالي بالسواد ..
و تتغرطسين علي ..
كغطرسة الجراد !! ..
و تحملقين عينيك فيّ ..
و تزيدين .. في العناد ..
و تضلين بعد كل هذا ..
تهربين .. و لا ادري ..
اين تختفين .. في ..
وسط لقائنا المعتاد
..

...........

وشكرا ً ..

" شكرا ً شكرا ً " ..





شكرا يا صولجان الملك ..
شكرا يا قمقم المارد ..
شكرا يا رعشة الثعبان ..
شكرا يا عيني كل حاقد ..
دمتي لي ذخرا و فخرا ..
دمتي اما .. للطفل ناهد ..
ان رآك العدو يجري ..
و ان رآك الذئب باعد ..
بريئة انتي من الجنس ..
لو كثرت عليك الشواهد ..
فأنتِ الام .. و انتي الاخت ..
و انتي حبيبة قلب المشاهد ..
فكيف تلام الام و الاخت ..
و حبيبة قلب المشاهد ؟! ..
انتي اسطورة الوقت هنا ..
انتي القصد بغير قاصد ..
يكذب بالتأكيد من يقول ..
انتي للظلم ظلم مساعد ..
انتي اسطول من كتبٍ ..
فيها شتى المذاهب و العقائد ..
تـُرضين هذا و تنسين ذلك ..
مرادك .. مضاجعة كل قائد ..
تأتين للمنصب زاحفة ..
و تخرجين نهدك البارد ..
لا تنفشين ريش دنتيلك الا ..
طمعا في المال والموائد ..
نهدك صار صدقة جارية ..
فما اطيبك و انتي سيدة ..
تسمحين للجند ان يشاهد ..
اصبحتي سيدة اخيرا ؟! ..
الف مبروك لك يا بريئة ..
و لكن سأظل انا وحدي ..
اعلم كم تحبين التقبيل ..
و الجنس فوق المقاعد ..
اعلم كم تميلين للتدليك ..
وسط الكنائس و المعابد ..
اغربي عن وجهي ..
يا شهوة للعقل تعاند ..
فحبك خالد في قلبي ..
خالد .. خالد .. خالد ..

.........

و شكرا ..

" يوميات سيدة مهزومة " ..




لمن رسم هذه الخطط ؟! ..
لمن تحليل المسائل ؟! ..
لما ترمي عقدا اهديتك ..
و تلبس درع المقاتل ..
يا قبضة الباب المفخخة ..
يا بحرا اصبحت من المشاكل ..
يا مدفعا في وجه الحبيب ..
ترمي القذائف ترمي القنابل ..
يا غابة اسود موحشة ..
لم يبقى فيها اثر الايائل ..
صارت نافذتك عش مرعب ..
أ حلت الصقور محل البلابل ؟! ..
اي بسالة تتكلم عنها ؟! ..
و اين هو جندك البواسل ؟! ..
اكنت لا تعني ما تقول ؟! ..
اكنت ترسل عبثا فقط ..
تلك الرسائل ؟! ..
..
عصر ابليسي ٌّ ..
فيه كل شي له ..
ثمن و له مقابل ..
حتى التقبيل صار له ..
ثمن و صار له مقابل ..
زمن التشتيت الاعظم ..
زمن الاحباء القلائل ..
فيه الطبيب صار نجارا ..
يعمل مكان المقاول ..
زمن فيه اقوى قبيلة ..
تأكل باقي القبائل ..
صار لا فرق ابدا ابدا ..
بين البساتين و المزابل ..
..
لمن كنت انا سيدة ..
ترتدي اطواق السنابل ..
و جزائي .. اني وحيدة ..
في حين تأكلني الزلازل ..

.........

و شكرا ..

" رسائل تهديد " ..




اجرح .. فالجرح كل ما تفهم ..
اقتل الطفلة .. و اشتمها ..
و ابدا بعدها .. لا تندم ..
فما التجريح عندك الا ..
هواية قدمية .. و ما القتل ..
الا هواية اقدم .. !! ..
اجمع الاطفال في قفصك ..
و املأ مساحاته المأتم ..
افرغ غلك في جوف حبيبتي ..
و املأ من غلك .. كل الفم ..
ان اخطأ القرش في حقك ..
انشر شرك على الاسماك ..
مزق البحر .. ولا تهتم ..
احرق كل ورود الارض ..
احرق الياسمين و العندم ..
ولا تفكر يوما في قلبٍ ..
كحال قلبك المغرم .. !! ..
ركز على جرحها الملح ..
و اوجد سببا لكي تعدم ..
خاطبها .. كالسفاح و اقتلها ..
خاطبها .. كالسائح المجرم ..
فعهد علي الا اسكت ..
و افجر في مجاري اعينكم ..
ما يحلو من نقاط الدم ..
قل لي .. الم تمل التجريح ؟! ..
قل لي .. ابعد لم تسأم ؟! ..
اذن ابقى كما انت ثعبانا ..
و من رافق الثعبان لا يسلم .. !!
..

.............

و شكرا ..

" رسالة شكر " ..





شكرا .. حبيبتي هاجرت ..


دخلت مملكة الاظلال ..


دخلت عصرا دبلوماسيا ..


يحكمه اشناب و رجال ..


اسواره من قشر القانون ..


و نشيده اصوات جدال ..


دستوره .. فوضى عارمة ..


فيه جواب بغير سؤال ..


امرأتي دخلت عصرا ..


رجعتها منه شبه محال ..


يا رافعة الثوب الاحمر ..


يا عارية تكسب مال ..


انسيت حريق النهد ؟! ..


و صراخك في طور الموال ..


اني اشعلت الغيرة ..


و ما احلى اشعال الاشعال ..


يا وجه القمر الاجلى ..


يا سيفا في شكل هلال ..


يا شكلا لا اقدر ارسمه ..


و رسّام انا كل الاشكال ..


خدعوك اعترفي بذلك ..


خدعوها .. فلتعترف بذلك ..


خدعها موسيقي جوال ..


فشكرا لك يا خادعها ..


هنيئا لك باظافرها ..


هنيئا لك بضفائرها ..


هنيئها لك بنهديها ..


مثيلات عارهتي قلال ..


ارجوك عاشرها فورا ..


ارجوك قبلها في الحال ..


واستمتعي بذلك يا سيدتي ..


و ترحلّي مع هذا الرحال ..


فعهد ان اهمل نساء ..


لا يستأهلن الاهمال ..


و وعد ان احرق عقودا ..


و اشوي سمكا من صلصال ..


و وعد ان اقتل نفسي ..


ليرتاح بالك و غير البال ..


و وعد .. مني سيدتي ..


ان اقلب الحرام حلال ..


فشكرا .. فحبيبتي قد هاجرت ..

.........

و شكرا لكم ..

" ذئبة " ..



عجيب .. !! ..

...........

تحبني ذئبتي كثيرا ..
و ان اكون في البعاد ..
تحبني ذئبتي كما تحب ..
اطفالها حب الذئاب ..
تحب ان تكسر النوافذ ..
و تحطم الف الف باب ..
ان حاولت رؤيتها ..
تقتلني .. تنقش احذر ..
بشتى انواع الانياب ..
ان حاولت اللمس قامت ..
و اطلقت عليّ الكلاب ..
دوما ما ترفقت بها ..
و ازحت عنها العذاب ..
وددت ان اعلمها كيف ..
تؤلف قصة .. او كتاب ..
او ترسم صورة لرجل ..
من ذوات سود الاشناب ..
لكنها ذئبة شرسة انانية ..
و هذه هي اطباع الذئاب ..
تحب ان تأكل الارانب ..
و تقلع الفرو و الاذناب ..
لطالما مسكت منديلا ..
امسح عن فمها اللعاب ..
فكلما رأت ارنبا .. صار ..
فريسة .. و نزل اللعاب ..
يا امرأة لا تريد قربي ..
افهمي من اكون انا ..
انا صاحب المرجان ..
انا صاحب الشعاب ..
انا لست ذو السالفان ..
و لست صاحب الصوت ..
الشجي الطرّاب ..
انا قيس زماني افهمي ..
انا المحراب و داخل المحراب ..
انا من ولد قويا قويا ..
وترعرت بلا عرّاب ..
فانا ظلم رائع ..
و انا سلام بارع ..
عليّ انا مني و منكم السلام ..
فان كنتي ذئبة .. يأكلك ظلم ..
و يأكلك سلام ..

...........

و شكرا ..

" إلى جارية " ..




اشكري الله و اشكريني ..


احمدي الله في الصلاة ..


و قومي بعدها .. قبليني ..


انا من اخرجتك من الظلمة ..


انا من قطع الشك باليقينِ ..


انا تشرين المطر اقبلت ..


و انتي المطر في تشرينِ ..


و ان صرت انا مطرا ..


تكونين عشبا مناديا ..


" يا مولاي المطر اسقيني " ..


يا ميتا يصرخ قائلا ..


قبري ارحمني و احتويني ..


يا قطة بغير طعامها ..


تحلم دوما بالفأر السمينِ ..


انا العظيم وصلت لك ..


و يا ويلك .. يا ويلك ..


ان حاولتي ان ترفضيني ..


هيا اطلقي عنان الالقاب ..


لقبيني بالاسد و بالامينِ ..


ما لم تلقبيني سأغضب ..


و سأدعك تتجلطين دماءا ..


على فوهة الشرايينِ ..


هيا اسجدي لي و اركعي ..


و تأملي كيف مهانتك ..


و استمتعي بذلك و امتعيني ..


فانا من قال انا و قال انا ..


ضارب حد السيف ..


على النهد الكمينِ ..


لا تملكين حتى اسمك ..


لا تملكين الا ان تعبديني ..


اخضعي يا خادمتي ..


اخضعي يا جاريتي ..


و تشكري في الله و فيني ..



.........

و شكرا ..

" إني راضية " ..





بدون مقدمات ..
سلة من الكلمات ..

.........

رفقا باعصابي يا سيدي ..
لا تصرخ بي كالمجنون ..
ارجوك لا تشتمني اكثر ..
لا تخلع النقاط من النون ..
هل بات الحب خسارة ؟ ..
هل اصبح حبي جنون ؟! ..
هل حبي عمل طائش ؟ ..
هل صار كتجارة الافيون ؟! ..
رفقا بنهديّ يا سيدي ..
لا تغضب من نهدي الحنون ..
صرت لا تحب افعالي ..
صرنا قوما دوما يتشاجرون ..
انسيت احلامنا القديمة ؟! ..
انسيت طفلنا الجميل الذي ..
انجبناه من الضنون ..
و وضعناه في تخت من ضنون ..
و بيت من ضنون ..
و حارة من ضنون ..
و بلد من ضنون ..
يا صاحب السيادة و المعالي ..
لا تكتب في دستورك القانون ..
ذلك الذي اراد يقتلني ..
ارجوك يا سيدي المأمون ..
افعل بشفتي ما تريد ..
و اقم على نهدي حد التعليق ..
اظلمني كظلم فرعون ..
يا احلى " توت عنخ آمون " ..
تسلط علي يا ماردي ..
سر على درب الهارون ..
اطفئ على فخذي سيجارتك ..
و اطفئ بعدها الغليون ..
اخلع سنتي وسنتي وسنتي ..
و ضعها مفاتيح " للاكورديون " ..
سأرضى بقولك و قرارك ..
سأصنع لك طبقك المفضل ..
و سأرش ما تحب من الكمّون ..
يا سلطان البحار السبع ..
عندي لك طلب واحد لا اكثر ..
اغثني و انجدني ..
ان قرصني في بحارك ..
ملك السلطعون ..
فلا احب ان يقرصني ..
ملك السلطعون ..

.........

و شكرا ..

" ما أنتم بعدي ؟! " ..





اجاوبتم على .. سؤال ما انتم ؟! ..

احترتم ؟! .. بأجوبة اسألتكم ؟! ..

اذن .. هاكم .. اقرئم .. و استمتعم !! ..



...........

ما انتم بعدي يا نسوة ..
سوى همهمة في همهمة ..
سـوى ارنـب جائـع ..
لا يعرف طريق فمه ..
بغيري لا تعرفن النبي ..
ولا تعرفن من الهمه ..
كالفارس بغير اخيله ..
كالفكر بفكرة مبهمه ..
انتن طلاسم صعبة التلاوة ..
وجـه طـفل لا يمـشـي ..
لا اعرف معكن ان ارسمه ..
لا تزوروني في غيابي ..
الا بشعر لا يعرف اللملمة ..
الا بنهد دائري ابيض ..
بفمي .. اقدر ان اقسمه ..
الا بالدنتيل الابيض ذاك ..
الاخضع الاسكندر و اسقمه ..
الا بعرش احمر تعبدنه ..
و العرش انا الذي احكمه ..
اتعجب من نفسي كيف ..
اكتب الف الف ملحمة ..
و كيف اكتب افكاري ..
المظلمة .. العاتمة ..
و كيف كنت فانوس ..
و مارد يجري في قمقمه ..
جننت من اجسادكن ..
اللاتي لا تعرف الهندمه ..
اني احب ان العب ..
فارفع المنصوب و اجزمه ..
و احب ان انسى معكن ..
ما حلل الله .. و ما حرمه ..

...........


و شكرا ..

" مذكرات رجوع " ..





تصورتم حال انسان بعد فرقته ؟! ..

تصورتموه و هو يشاهد حوض سمك بمفرده ؟! ..

انا تصورته .. و لبسته .. !! ..


............

بؤسٌ صارت مملكتي ..
من بعدك انت سيدتي ..
اتنقل صرت ولا اتعب ..
لا انزع ابدا اقنعتي ..
امحي كلمات كتاباتي ..
انفض عن كتبي اغبرتي ..
من بعد مداعبة النهدين ..
اصبحت اداعب اسلحتي ..
اقبل فتيله .. العق رصاصة ..
احرق في شعري قافيتي ..
مولاتي انتي و سيدتي ..
عودي الى سطح القارب ..
و علّي هامة اشرعتي ..
كوني مطربة شرهة ..
كوني سيدة الدمدمةِ ..
ليرجع نهر الكوثر ..
لترد الروح لأجنحتي ..
اقرأي في سرك عيني ّ ..
لاسميك دوما قارئتي ..
سيدتي .. حبيبتي .. قنبلتي ..
عودي ليعود الربيع ..
الى ضواحي شفتي ..
............

و شكرا ..

" صرت طفلا ً " ..










كثرت كلمة سيدي عند " سيدتي " ..

مللت منها .. لنفكر قليلا بغير سيدي ..

أطفلي جيدة ؟! ..



.............

اصبحت ابكي لا اتوقف ..
في كل وقت و مكان ..
صرت طفلا يرضع دوما ..
و يخبط بانواع الالوان ..
على الستائر و الرمال ..
يخبط على ماء الخلجان ..
يرسم طفلا يرسم اما ..
يرسم سفننا يرسم جان ..
يلعب بدبب زرقاء ..
يلعق ماءا من الجدران ..
اصبحت ابدا لا اسهر ..
انام آبدا في الاحضان ..
اسرق من امي ذهبا ..
اسرق خارطة الازمان ..
ابصق ما تطعمني امي ..
و الوي الذهب و التيجان ..
لا فرق عندي ولا صورة ..
بين الانجيل و الفرقان ..
و لكني افرق لا أُخدع ..
بين حلوى حمراء ..
و اخرى صفراء ..
فالفرق بينهما شتان ..
ما ذنب طفل لا يعلم ..
ما ذنبي لو اكلت الرمان ..
ما ذنبي لو شربت سلاف ..
او فودكا من صنع الانسان ..
ما ذنب الشمس لو تشرق ..
ما ذنب الحوت ان بان ..
على حد سيف يسبح ..
او على ضوافي الشطآن ..
ما ذنب المجنون ان اقبل ..
و بدأ امامنا بالهذيان ..
انا طفل يرى العالم من ..
فوق نهدي امه باستمعان ..
فلا ذنب لي ان احببت ..
و بدأت بلعق الشفتان ..
ضننتهما حلوى وردية ..
فانا بريء .. فانا طفل ..
فانا من صنع له تمثال ..
في شمال هندستان ..
عبدوني و ضنو اني ..
رسولا يحمل معه القرآن ..
حاربت بطريقي العصيان ..
حملت سيفا ورديا ..
و قطعت ذيل الشيطان ..
لا .. انا لست الا طفل ..
بريء اشقر الشعر ..
يحبه امه .. يحب اباه ..
يحب حبيبته الطفله ..
يحب الحلوى كثيرا ..
يأكل الحلوى كثيرا ..
يشرب الحليب كثيرا ..
ينام كثيرا .. يبكي كثيرا ..
لا يعرف من الدنيا الا ..
" ماما .. بابا .. باح ..
نو .. بو .. " ..
اوتعلمون .. ؟!! ..
انا فعلا قرآن .. !! ..

.............


و شكرا ..

" مللتكن " ..



" معلش " .. لكني ند لكم هذه المرة ..


............

صـرن يتكبـرن كثيـرا..
اعتقدن انهن الاحلى ..
انهم طواويس تتبختر ..
انهم من الشمس اجلى ..
ضنوا انفسهم ملائكة ..
و انهم من الرب اقوى ..
يحسبن انفسهم آلهة ..
و مطرا ينزل للأعلى ..
مللتكن جميعا ..
مللت عيونكن ..
مللت شفاهكن ..
مللت ضفائركن ..
مللت مضاجعتكن حتى ..
من بعد اعمالكن سيداتي ..
الصيف في ريعانه شتّى ..
صار البنفسج برتقالي ..
صار الشتاء اقسى ..
صارت العاهرات كلهم ..
من شيوخ الدين اذكى ..
يالكم من نقصات عقل ..
يالكم من الغباء اغبى ..
سأصنع اسلحة و اقتلكم ..
من اموال القياصرة ..
و من ذهب كسرى ..
سألقي في جيوب معاطفكم ..
قنابل .. و في افواهكم ..
قنابلاً اخرى ..
لو تطلب من الامر ان ..
لابتلعت شمساً ..
لابتلعت قمرا ..
انكم مجرد هدر للوقت ..
انكم مجرد فوضى ..
............

و شكرا ..

" خمس أمنيات " ..




خمسة رسائل .. و خمس امنيات ..

"اتمنى ان يصير ما اتمنى" ..


...........

(1)
اتمنى لو كنتي علكة ..
تحت لساني امضغها ..
اقطعها اربا اربا ..
انهيها فورا ابصقها ..
ادهسها بحذائي الاسود ..
و ما لم تعجني اشتمها ..

(2)
اتمنى لو كنتي مصباح ..
المعه .. اجالسه .. اخبئه ..
افركه في كل صباح ..
انادي المارد من قمقمه ..
اطلب مالا .. اطلب جاها ..
اطلب ديكا صياح ..
اعبث دوما في مصباحي ..
و مارده ابدا لا يرتاح ..

(3)
اتمنى لو كنتي قلما ..
حبره باللون الازرق ..
اجعله دوما يكتب ..
فينفذ حبرك سيدتي ..
و تُكبُّ يا قلم و تُحرق ..
اجعلك تكتب قانونا ..
يكذّب اسياد الدولة ..
و يصرخ القائد مذعورا ..
"ليشنق هذا القلم .. ليشنق" ..
اجعله دوما يخدمني ..
و دوما اصفه بالاحمق ..

(4)
اتمنى لو كنتي بارود ..
تحرق اجزائك اجمع ..
بقليل من نار و وقود ..
و اخلطه مع ماء اسود ..
يستخلص من صخر الجلمود ..
و بارود كثيرا اعرف ..
باروداً يذهب فقط ..
و بارودا يذهب و يعود ..

(5)
اتمنى لو كنتي شارب ..
اجزه في كل صباح ..
و في اليوم التالي ..
يحاول ان يخرج و يحارب ..
كي يكون فوق شفتي ..
كما القرصان فوق القارب ..
لكن هيهات من ذلك ..
فانت لست الا مرض ..
من امراض زواج الاقارب ..
..
..
..
جسر شفتيك مهترئ ..
صعب عليه العبور ..
اريد ان اتغرب عنك ..
اريد منك النفور ..
اريد ان اقلع نهديك ..
و اطعمهما للقطط ..
و كان الله رحيم غفور ..

...........

و شكرا ..

" فلانة " ..




يا فُلانة ..

انها لك اهداء ..

............

افعل ابدا لا اسأل ..
اوامر سيدتي الاشرار ..
ماذا افعل لا ادري ..
اقاتل من اجل الكفار ..
افعل لا اسأل ماذا ..
اخلي من رأسي الافكار ..
آكل عصافير سنونو ..
و اشرب شوربة المحار ..
ارسم سفنن في البحر ..
ارسم ورودا و قطار ..
اعبث دوما في الخشب ..
و اصنع منه الكافيار ..
اخطب في الحب ابدا ..
اخطب ليلا و نهار ..
ادخل كهوف قراصنة ..
اسرق طابوقا و حجار ..
اترك ذهبا يستبرق ..
و اسكب عليه الاحبار ..
و اصارع كل الاشياء ..
حتى خارطة الاقدار ..
اشطب شعوبا مسالمة ..
و اشطب اسماء الازهار ..
اقطر عطرا من شفتي ..
و تجمع سيدتي الاقطار ..
اصنع كل ما تأمرني ..
اصنع من نفخي اعصار ..
اصنع من شفتي زورق ..
و اصنع حوتا من فخار ..
ابحث في الشهب جليدا ..
اقاتل شمشون الجبار ..
القي خيطي في الماء ..
اصطاد سمكا بالمزمار ..
اطلق في الجو نجوما ..
و اطلق في رجلي مسمار ..
انشد من اجلها الحانا ..
تبدأ بـ " تاراتتتار" ..
تطلب مني عقارات ..
فاخرج من جيبي الفرجار ..
كل افعالي لك بثمن ..
هو تقبيلي لك باستمرار ..
و لعبي الجميل معك ..
احبك سيدتي احبك ..
فأنا لك افعل لا اسأل ..
اوامر قبانيتي الاشرار ..
ماذا افعل لا ادري ..
اقاتل من اجل الكفار ..
افعل لا اسأل ماذا ..
و اخلي من رأسي الافكار ..

............

و شكرا ..

" تهوى الاشقر " ..





............

حُبكِ رمحٌ .. سهمٌ جارح ..
ذيل شيطان احمرْ ..
بل طفل يلعب بالسفنِ ..
بين جنوده و العسكرْ ..
تعشقني .. اعلم تعشقني ..
تهواني .. تهوى الاشقرْ ..
فقير في البعد انا ..
واصبح بالقرب الافقرْ ..
نعم اجعلها سلطانة ..
نعم اجلسها سلطانة ..
على عرش الاسكندرْ ..
احب خيوط ملامحها ..
فوجهها صحن من مرمرْ ..
قتلني النهد في لذته ..
و كيف على الشفة استكبر ..
اتعجب من رجل متدين ..
كيف رآها و استعسر ..
مضى يلعن حلاوتها ..
فلف رأسه و استغفر ..
يا احمق هي الاجمل ..
تأمر .. ابدا لا تؤمر ..
سأقول لها ان تأمرك ..
و تُمشيكَ على حد الخنجرْ ..
تصر ان تبقى ابدا ..
بين الاخضر و الاخضر ..
لا يوجد لون بينهما ..
لكنها تهوى الاخضر ..
فتحب ان تبقى ابدا ..
ما بين الاخضر و الاخضر ..
فمهما لقيت من اعطار ..
تبقى شفتاها اعطر ..
ساقبل رماد العينين ..
و ساعصي ملوك الازهر ..
احب بارقة الخدين ..
وذات الرداء الاصفر ..
حبيبتي اعترفي ارجوك ..
ان حبي دخل القلب ..
فجلس مكانه و استعمر ..
لحظة .. سأشرب فنجاني !! ..
انهيته .. هيا اعترفي ..
باسم القهوة و السكر ..
باسم الزيتون ..
باسم اللبنة و الزعتر ..
باسم الجبن الازرق ..
باسم ماء الكوثر ..
باسم القرآن اعترفي ..
باسم محمد الاكبر ..
اعترفي انك تحبيني ..
اعلم انها تهواني ..
تهواني .. تهوى الاشقرْ ..

............

و شكرا ..

" مذكرات مفارق " ..



في الفراق حب وغزل ..

كلام مجنون ؟! .. اذن فليكن ..

و لكن سيضل في الفراق حب و غزل ..


...............

دعينا نتفارق قليلا ..
دعينا لعالم الكره نجوب ..
لنكف عن تقبيل بعضنا ..
لنبدأ بالمسرحية الكذوب ..
لنصرخ في بعضنا قليلا ..
ليزداد الحب في القلوب ..
فالشمس تكون احلى ..
حين تحاول الغروب ..
و السجين يكون اقوى ..
حين يحاول الهروب ..
كوني لي قهوة مرة ..
و انا السكر فيها يذوب ..
فانت في الحسن شيطانة ..
من سيدنا ابن اليعقوب ..
فحتى مجرة درب التبانة ..
صارت مجرة لعدة دروب ..
حين علمت انك فيها ..
تزرعين القمح و الحبوب ..
لنصنع من حياتنا دنيا ..
يملؤها حقد حسد و حروب ..
لنأكل في صحن اسود ..
لنشرب في كأس مثقوب ..
لنلبس اثواب سوداء ..
اكرهك عليها بالابيض ..
و الاحمر و الاخضر مكتوب ..
لنلبس قمصانا سوداء ..
لنلبس بنطالا مقلوب ..
فقصص الحب جميلة ..
ان كان بطلها مغلوب ..

...............


و شكرا ..

" بالازرق فقط " ..





نزار عنده قصيدة اسمها " بالاحمر فقط " ..

و رويشدي عنده قصيدة اسمها " بالازرق فقط " ..

...........

قرأ في صحف اليوم ..

خبر باللون الازرق ..

خبر عجيب للقارئ ..

خبر جعلني اعشق ..

خبر في وسط الصحف .

.قد كتب و استشرق ..

شمس في الورق تتجلى ..

لا يعرف قيمتها احد ..

و يقال على صاحبه احمق ..

بل انت الاحمق يا قارئ ..

انها اكثر شمس مرعبة ..

انها الاجلى و الابرق ..

كلمات لعبت في بدني ..

وجعلت الجبهة تعرق ..

جعلتني اغوص محيطات ..

و ابحر من غير الزورق ..

غصت كثيرا و كثيرا ..

فوصلت للقاع و اعمق ..

ساضل في القاع حتى ..

عند الحوريات ساغرق ..

ساسمع موسيقى السمك ..

ساسمع صوت الدجاج يبقبق ..

فانه خبرا يستئهل ..

امام الناس ان اشنق ..

حتى ورودي المورقة ..

احلى منها صار و اورق ..

اصبحت في الزرق شهيدا ..

عاشقا دوما يقلق ..

يسمع اصوات الساعة ..

و كيف العقرب يطقطق ..

فيا معجب كتاباتي ..

هيا اقرأ الخبر و تحقق ..

فيه جمل مخفية ..

فيه من اللون الازرق ..

لون حبر القلم ..

التكتب فيه امرأتي ..

لون من اجله أحرق ..

لون رآه شيطاني ..

فعلي قام و اشفق .

.خبر بكل بساطة .

.فيه رسم للشفتين ..

كانتا باللون الازرق

............
و شكرا ..

" ......." ..



احببت الشعر الغجري ..
احببت نقوش دهن العود ..
احببت اصبعها المرفوع ..
احببتها نائمة سيدتي ..
نائمة في عين الجلمود ..
حن الجلمود عليها ..
فصار لها قصر مرصود ..
اصبحت اعشقها دوما ..
في جلوسي في القعود ..
جننت بها و لأول مرة ..
اصنع من الخشب الياقوت ..
شفتاها بساتين و ورود ..
اصبحت ارسم لوحات ..
لوحات لربي المعبود ..
جننت و كفرت بها ..
حاربت امما و جنود ..
لكن طرقي مائلة ..
تملؤها حفر و سدود ..
جربت جميع الطرقات ..
و طريقي يبقى مسدود ..
حرب باتت و دار وحوش ..
فبدلت احصنتي الحلوة ..
بتماسيح ضارية و اسود ..
حاربت كثيرا و كثيرا ..
و سيفي يبقى ممدود ..
اخرجت حبيبتي البيضاء ..
حبيبتي من طرف العنقود ..
احضنها و ابكي قليلا ..
و دمعي اشبه بالبارود ..
احبك انت سيدتي ..
اكره العالم اجمع ..
اكره كل كتاباتي ..
اكره كل الالوان ..
و كل الرسائل بالالوان ..
اصبحت اعشق فقط السود ..
فمن قاتل في مواجهتي ..
فيلعلم قبل دخوله ..
انه مفقود مفقود ..
و الملك الداخل في حربي ..
من عرشه مصيره مطرود ..

احبك ..

" يا امرأة .. أحببتك " ..






مجرد اهداء ..

.............

الا تعرفين كم اهواك يا امرأة ..

ابيع لاجلها عالمي المجنون ..

و به اشتري قلبي لك ..

ليصبح قلبي بك المجنون ..

احب ان انام معك سيدتي ..

على ارض من ضنون ..

و تغرق مخيلتنا باحلام ..

شاء الله ان تكون ..

احلام لذيذة المذاق ..

ففي احلامنا اشكال رائعة ..

و مصطلحات تعطل لغة العيون ..

احب ان افطر معك ..

في الصباح بالجبن الابيض و الزيتون ..

على ايقاع آلة الاكورديون ..

و حبيبتي ترقص عارية ..

على اشجار تفاحها فوق الغصون ..

و تقطف لي حمراءة ..

تمتلؤلها رائحة الشجون ..

اقبلها في الصباح فيصفق لي الصباحيون ..

اعبث بشفتيها باصابعي في المساء ..

فيصيح لي المسائيون ..

..

اقبلها و ازداد في تماديها ..

احبها و اعشق تحديها ..

اقتل اباها و امضي اواسيها ..

امشط لها شعرها ..

و اعرف انه من تساليها ..

اقفز من فوق جسر ..

فتقفز معي فاحييها ..

..

حبيبتي امرأة رائعة العواطف ..

صاحبة قلب حنون ..

احبها و انشدها لك ..

فاتنتة لا اعلم كيف اغلبها ..

..

صاحبة الجمال ..

مالكة الدلال ..

كاملة الكمال ..

مصيبة في الخيال ..

امرأة عجز امامها المحال ..

صاحبة الفتنة و الفتون ..

.............

و شكرا ..

" خلاف تعارف " ..





مقدمتي " آهةٍ " اذابت الماسة مشعة ..

.............

قمر احمر بشعا ..
يهواك صغير و كبير ..
لماذا هذا يا بشرا ..
تعشقون كل مستدير ؟ ..
اعلم انك خلق الله ..
لكنك امر من العلقم ..
احمر مشع حقير ..
امرت خليلتي البيضاء ..
ان تهوى ملك بدل فقير ..
..
ملك مرعب مستكبر ..
وجهه عبوس مستعسر ..
قليل حسنه في الشفتين ..
و له جماده مستحقر ..
..
لكنه صاحب مال كثير ..
يشتري الشرق بأسره ..
و يسرق شعر المتجلي جرير ..
و انا يا امرأتي ابقى ..
بالعشق مريض ابقى ..
في الحب مبتليٌ ابقى ..
على حلمي ابقى ..
فوق قطن السرير ..
لأجلك افعل ما تبغين ..
..
اقوم الليل و اقعده ..
ادفع السحاب و اسحبه ..
اسد اواجهه و اصرعه ..
حب قيس فيك اجسده ..
و للناس اجمع امثله ..
..
دنيا هي طعمها مرير ..
يعيش فيها الحب اسير ..
اصبحت بالقمر خبير ..
كثرة مطالعتك تكسبني ..
قوة لأصارعك حتى افنى ..
عذرا يا قمر اعذرني ..
لم اقدر على حبيبة قلبي ..
فأتتي اليك و اظلمكَ ..
قمرا انت حياتك هكذا ..
حقيرٌ .. حقيرٌ .. حقيرٌ .. حقير ..
.............

و شكرا ..

" كونية العينين " ..





كونية العينين ماذا دهاكِ ؟! ..
ايعجبك على خدي الحرق ؟! ..
تستغربين عجبي بنار البرق ؟! ..
..
لم اتصور ان يوصلني ..
حب امرأة حتى الشنق ..
قاتلت جنود الغرب لك ..
و تبين انك ساكنة الشرق ..
مضيت الى الشرق هرولةً ..
و كم كبير كان الفرق ..
لم اعجب ابدا بسيدة ..
..
تغلق في وجهي نافذتي ..
تشير الي باسلحتي ..
تعبث عبثا في شفتي ..
رماد العينين سيدتي ..
من اجلك يا آسرتي ..
ضدي تصبح مملكتي ..
..
طغت العينين حلاوتها ..
حتى السيدة يمامة ..
اصبحت تشرب من بئر ..
..
فيه دموع من عينيها ..
فيه حلاوة من عينيها ..فيه روحي من عينيها ..
فيه عيني من عينيها ..
فيه قلبي من عينيها ..
..
ستحبين كثيرا سيدتي ..
و تشربين من كأس الشوق ..
لكنك لن تجدي ابدا ..
رجلا يهواك بهذا العمق ..
رجلا يعرف ما في الدنيا ..
و وحيدا في الدنيا لديه ..
كتاب يسمى قرآن العشق ..
لا يكذب ابدا في كلماته ..
لكنه يهواك انت ..
بعدٌ تأتي مرتبة الصدق ..
لن اجد مثلك ابدا ..
لن تجدي مثلي ابدا ..
لا في الغرب ولا في الشرق ..

.............

و شكرا ..

" خائفتاني " ..




تستطيعون ان تسموني .. قليل في الادب ..

لكن ما اجمل قلة الادب .. ان اثارت في النفوس العجب ..



.............

تعاليا خائفتاني ..
من ماذا انتما هاربتان ؟! ..
يا قنبلتين مزروعتين ..
على فوهة الشريان ..
تعايا لدي لكما مأوى ..
يحميكما من العدوان ..
يقاتل لكما هؤلاء الفرسان ..
اعلم انهم يريدون تقبيلكما ..
وانتما بهذا لا ترضيان ..
لا تقلقا ايتها الشفتين ..
انكما في حمايتي الآن ..
هيا الى المأوى سريعا ..
هيا الى شفتي سريعا ..
هيا تقابلا مع شفتي سريعا ..
لقاء واحد لا يكفي ..
اجعلوه لقاءان ..
واكثر ان كان بالامكان ..
فعند تقابلكم تحدث المعاجز ..
فيكلم ماء البحر الشطآن ..
ويحدث تبادل الادوار والمكان ..
بين الخواتم والاصابع ..
بين البراكين والزوابع ..
بين المذاهب والشرائع ..
بين الجبال والوديان ..

فهيا .. اسرعا هيا ..
ولا تنسيا طبع اللعاب ..
على وسادة فراشي ..
فبهذا العمل تحدثان ..
على الاعداء طوفان ..
ولا تنسيا طبع حمرة الشفتين ..
على فنجان قهوتي ..
فبهذا العمل تحدثان ..
الستر لكما والامان ..
ولا تنسيا نفخ الحرارة ..
على مرآة غرفتي ..
فبهذا العمل تحدثان ..
تخليدا لليلة اكتشاف المأوى ..
وكتابه تاريخه في مصاحف ..
العصور والدهور والازمان ..

فهيا اسرعا هيا ..
هيا الى المأوى سريعا ..
هيا الى شفتي سريعا ..
هيا تقابلا مع شفتي سريعا ..
لقاء واحد لا يكفي ..
اجعلوه لقاءان ..
واكثر ان كان بالامكان
..

.............


و شكرا ..

" لا احترم " ..




قد يصل عدم الاحترام الى التقدير ..

و تعزيز النفس لو كانت مخطأه ..

...............

ناحت و من عينيها يعلو الشرار ..

كلمات كره كثيرة عميقة ..

خنتها و انا اتبسم هاتفا ..

خان الصديق في زماننا صديقه ..

ابحرت في عينيها التمس ..

لهب اسودا طلى بالسواد ..

سمائي، عشبي و الحديقة ..

احببت كرهها اعتنقته ..

و ازداد تمردي في كل دقيقة ..

احتضان الظلام ليس بصعبا ..

ان كنت اظلم منه في الحقيقة ..

قبلت الكره ما اعترضته ..

و لا كان ردي لردها شتمته ..

ورْد كرهها بعشق شممته ..

و ما سقط من شوك اسود ..

صنعت منه ثوب و لبسته ....

صفيني يا حليمتي دقيقا ..

عند اباك و امك و الشقيقة ..

باحقر صفات تزيد ..

غليان دمي لابقى انا على ما انا ..

احب الدم الفاسد و اقبله ..

و تلاحق نظراتي كل طليقة ..

احب احجار الفحم ..

نعم ..

و لا احب سوارك التي ترتدين ..

صاحب الحجرين ..

الزمردة و العقيقة ..

اكوي جلدي كل صباح ..

لاقتنص به امرأة ..

من عائلة معروفة عريقة ..

احبها ثم اهجرها ..

أأخذ مبغاي ..

و اتركها عشيقة ..

و اضحك مبتسم و اردد : ..

ها هي حمقاء اخرى تركتها ..

باحلى اسلوب و طريقة ..

اسود انا احب السواد ..

اكره خير الحركه ..

و اهوى شر القعاد ..

دنتيل اسود هي شفاتي ..

لا يعلم ما بداخلها احد ..

سوى رب العباد ..

كلاب في حراسته ..

امر عليها الاصطياد ..

احب كلابي السوداء ..

بل اقبل كلابي السوداء ..

خير من تقبيل النساء ..

و افضل عليهن تناول الجراد ..

ابقى على ما انا اكرههن ..

و رأيي لا يتغير ..

لو وصلت بحالي الأبئس ..

سقيم على السرير دائم الرقاد

.................

شكرا ً ..

" يوميات رويشديٌ مهزوم " ..




اهداءٌ مني إليَّ ..


................

هل مقدور كل محب ان يموت ؟! ..
و تجرح مشاعره قدامه بسكاكين الجزارة ..
و امامه موقفه استملكه السكوت ..
و هل يعقل ان تعتقل احساساتي باشارة ؟؟
و تكبل باغلال من وهم رائع ..
فلم يُرى من قبل ..
ناس مثلنا في حبهم سكارى ..

كيف قبلت بهذا سيدتي ؟! ..
بـِرَكْ عيني كانت مغسلك ..
و سماء قلبي كانت زرقاء متزمرّدة ..
كانت شفتاي مأواك و مسكنك ..
فتتذوقينها متى شأت ..
كيف لك ان تعضي شفتاي ..
و كنت قد امنتها بين سنتك ؟! ..
كنت اغار حتى من يديّ ..
عندما تهم في ملامستك ..

اريد مصطلح جديد ..
لمفردات الخيانة و الغرور ..
لكلمات الطعن و الغدر ..
كلمة بمعنى انه من عيني ..
صار سهل للدماء العبور ..
و اصبح سبيلا قلبي ..
و جسرا يجوز عليه المرور ..

اريده لقبا اطلقه عليك ..
لقب لم يخطر ببال انسان ..
و اضعه وشم على يديك ..
من حروف مريخية ..
و مفردات كتابتها لا تتم ..
الا بحبر من دم قلبا ابويك ..

قلبي .. مت و احترق ..
فلن تعشق ولن تحاول ان تعتشق ..
و لن تستطيع لحب زائف او صحيح ..
نظرة منه ان تسترق ..
فامض في طريقك للهلاك ..
و بنصفين اثنين انفلق ..
فانت ميت لا محاله ..
و دماء منك تسيل ..
ملمسها دبق ..

كل هذا من فعلك ..
يا سيدتي الفاتنة ..

................

هذه المرة ليس شكرا ..

بل شكرا جزيلاً ..

" معتقد " ..




هل تعتقدون انه يوجد شي .. جماد كان ام انسان ..

او صخر يعجز عن الكلام .. بلا شعور ؟! ..

لنرى ما تقوله كلماتي :



...............
اي احمق قال انه يوجد ..
شيء بلا احساس و شعور؟! ..
و اي غبي قال ان عقل الحب ..
في الاشياء لا يدور؟! ..
و الحب نفسه لا يدور؟! ..
و لا يتحدى دورة الفصول ..
و القلوب السوداء من دخان السجائر ..
ليس لها شعور ؟؟ ..
من قال ان الصخر بلا احساس ..
و ان البحر حين غضبه لا يثور ..

مثَلُ الحس في كل جماد ..
في الكراسي و الطاولات ..
وفي الخزائن و تحت السجاد ..
والشعر في البحر ..
بالتأكيد قد ساد ..
فالنار جرحت من الماء ..
و اصبحت للأغبياء " فقط " .. رماد ..

الم تتفكرون في اصغر الاجسام ؟؟ ..
في الالكترونات الاضعف قوام ؟ ..
ان تحزن لوحدها في مستواها التعيس ..
و تبحث عن اعلى المستويات ؟؟ ..
لتفرح مع صديقاتها القدام ؟ ..
حتى لو كانت احلام ؟؟! ..

و البحر .. آه منه ..
يغضب و يحزن و يفرح و يميت ..
ففي غضبه لا تشتكي له ..
و واسه في الحزن فلا تدعه ..
و افرحه بفرحه و على موجه قبّله ..
فانه صاحب المشاعر ..
و صاحب الغدر و الغرور ..
في ثانية يحب بعض صخر ..
و يعشقها و يقبلها ..
و في لحظة بعدها .. يبتعد عنها ..
و يضربها بموجه على وجهها ..
و يرجع مرة اخرى لصخرة اخرى ..
و يقتلها كما قتل غيرها ..
و يأتي للثالثة و يجرحها ..
كما جرح قبلها اخوتها ..

و قال لي صديق !! ..
عندي لك بعض المعلومات ..
اضنها لك مفيدات ..
لترجع لها وقت مقابلة ..
ما عندك من حبيبات ..
ففي كل جزء من جسمك ..
شعور و جزيئات ..
فاصبعك لا يحب الملس الخشن ..
و يبحث عن الناعمات ..
من شفة و خدود ..
و اجمل ما به انه عاق ..
فيتجاوز قلة الادب ولا يلتزم بحدود ..
و الاذن محبة للهادئة من الاصوات ..
كامثال صوت البحر و المحيطات ..
و اللسان لن اتكلم عنه لاسباب مخجلات ..
فانه صاحب لقب .. " العابث لاجساد الفاتنات " ..

فيا غبي .. اي انت يا من تقول؟! ..
انه في حياتنا شيء ناقص للشعور؟! ..
...............

و شكرا ..

" أحبك كثيرا ً سيدي .. ولكن ! " ..




احبك كثيرا سيدتي ..
فلماذا هذا الجفا في معاملتي ؟؟ ..
اعشقك الى حد الجنون ..
لماذا تستمتعين في مهانتي ؟؟ ..
هل كثير عليك ان تحبيني ؟؟ ..
او تدعي محبتي ؟! ..
لاجلك فعلت المستحيل ..
ولا زلتي تستلذي في انزال عبرتي ..

اطلقت صوت الصفير من شفتاي في بللها ..
و هل تعتقدين انه من السهل عملها ؟ ..
اذن هاكِ بعض اللعاب من شفتاي لشفتاك ..
و حاولي الصفير ..
هل فعلتها ؟ ..
هل يأستي ؟؟ .. ( ابتسامة خبيثة على وجهي تظهر و تعلن الانتصار ) ..

حملت عن سيزيف صخرته القاسية ..
و اوصلتها للأعلى ..
و صبرت اكثر من ما صبر ..
و اصبحت انا الاسطورة ..
و سقط آلاف المرات ..
و نهضت ملاين المرات ..
سقطت يا سيدتي بعدد كلمات الحب ..
و مفردات الهوى ..
و تألمت بعدد احرف اللغات ..
و لهجات القرى ..

كان بقلبي بكاء كثير ..
و دموع كثيرة ..
كان بقلبي حزن طير صغير ..
لفقد اطفاله العشرة ..
فاتذكر مجموعة الصغار ..
كانها سنين حياتنا ..

فالطائر الاول كان سنتنا الاولى ..
حين قضيناها بين الورود و البساتين ..
و حولنا ثمار المشمش و التفاح و التين ..

و ثاني سنة هي الطائر الثاني ..
صاحب الالوان الزاهية المبهرة ..
و هي متى ما كانت تتجمع علينا الحشود و الملاين ..
و نقدم لهم عرض القبل ..
فألمح في سواعدهم تفجر الشرايين ..
و ما ان اتقرب الى الرمانتين ..
حتى اراهم في خيالهم غارقين ..
و اضحك في نفسي قائلا يالي من لعين ..
و استمرينا على هذه الحال سبع سنين ..
و هي الطيرو الأُخَرْ ..
حتى اتانا ذالك العصفور ..
ذو الجناح المكسور ..
و المنقار المكسور ..
و ارجل عليها النمل يدور ..
و بها اتت سحابة سوداء تكدر الصدور ..
تمطر لهبا اسود لا يجلب معه النور ..
و سواد على وجوهنا دائم الظهور ..

فاقف هنا مستسلما سيدتي ..
فانا لست ببشر ..
و لست بملاك ..
و لست بجن يعبر في واقعنا عن الهلاك ..
فقد جعلتي من لاشيء شيء ..
و ارجعتني لا شيء ..
فما طار طير و ارتفع .. الا كما طار وقع ..

................


و شكرا ..

" حياتي الوردية " ..




...............

ليت السماء تتعلم منك زرق العيون ..
لتكون احلى و اجمل بمرة و مليون ..
ليت البحار تتعلم منك الصفاء ..
و تتعلمين منها بعض الجنون ..
فتكونين مجنونة و انا مجنون ..
و نخربش بكل خط و لون ..
على حائط الهواء ..
لن يستطيع الناس ان يسألون كيف ..
و لا يستيطعون ان يلومون ..
فانا و انتِ في جنون ..
و نشرب من السحاب خمرا محلل يجوز ..
فانا و انتِ في جنون ..
و نلعب بالكباريت و النار الحارقة باصابعنا دون ان تحترق ..
و نأكل من هذه النار اكلا لذيذا ..
و تكون تحليتنا بعض شظايا البلور المكسور ..
فانتِ مجنونة و انا مجنون ..

نحيا حياة الحب وحدنا .. سيدتي ..
و تكون بلا عقوبات حياتي و مسيرتي ..
لاستمتع بشفة و خد و رقبة حبيبتي ..

و تكون سمائنا وردية ..
و سحابتي وردية .. و وسادتك وردية ..
و مناظر خلابة احلى من العيون البدوية ..
و احلى من الاجسام الهندية ..
و احلى من اللهجة الخليجية ..
فتأتي حبيبتي تتأمر بعيونها العسلية ..
و تجلس على سحابتها ..
رافعة رموشها الخنجرية ..
و كوخنا ريفي جميل ..
به ما يداوي العليل ..
فانه الدواء لكل سقم ..
فلا احتمال لان يكون في حياتنا داء ..
و دمعي من عيناي لن يسيل ..
فانا في حماية شمس السماء ..
فلا تنتظروني لانهي قصتي مح حبيبتي ..
فلن تكون هناك نهاية لقصتي ..

...............


و شكرا ..

" في الأوهام " ..





في منامي و انا في بحر الاحلام ..
في هواء العشق و الغرام ..
فوق ارض الحب و السلام ..
اراك حبيبتي اميرة على سنام ..
فوق ناقة ملونة باجمل الاوهام ..

و بداخلي المشاعر تراقصت ..
فانهارت امامي الجبال و اعتدلت ..
ابكت الحجارة لجمالها و ابتسمت ..
امرت الاشجار امامها فتحركت ..
و الانهار تحت قدميها تفجرت ..

لجمالها بات كتاب اشعاري ممتلئ ..
و كلماتي ليست لها نهاية ..
عيناها سبحان الرحمن ..
كلامها عالم من الالوان ..
على شفتاها عيناي مسمرتان ..
شعرها ذهبي غجري فتان ..
قمرة في يومها الرابع عشر ..
لاستبدلتها بنفسي بقمر السماء .. لوكان بالامكان ..
تحاول ان تخبئ شي من جمالها بيداها ..
فتكون يداها اجمل من ما خبأت ..

لكن طريقي للوصل مسدود ..
فحبيبة قلبي واقفة ..
بين كلاب تحرسها و جنود ..
باسوار و انهار بتماسيح فيها و اسود ..
من حاول ان يعبث معها ..
مفقود سيدتي مفقود ..


لكن ملاك الحب فوقي يحوم ..
استطيع ان اصل لمبتغاي ..
فرأيت بقربي ما كنت اراه من بعيد ..
اتقرب لشعرها الغجري المجنون ..
اتحسسه و تداعبه انفاسي الرقيقة ..
بلا علمي اراها تقترب ..
لتطبع على خدي ابتسامة ارق ..
فالتقت عينانا .. و تشابكت بهذا الوهم يدانا ..
و احسسنا ببعضنا كلانا ..
و القت برحمتها علينا .. سمانا ..

و ينتهي اللقاء بلقاء جديد ..
و الكلام بكلام جديد ..
و القبلة بقبلة اخرى جديدة رقيقة ..

ما اجمل الاوهام ..
ليت في الاوهام لي مسكن و مكان ..
ان كانت على هذه الحال هي الاوهام ..

...............


و شكرا ..