BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

السبت، 27 سبتمبر 2008

" يوميات حاكم عربي" ..





في حارتنا ..
يذهب ديكٌ .. يأتي ديكٌ ..
و الطغيان .. هو الطغيان ..
يذهب حكم ملينيٌ ..
يهجم حكمٌ امريكيٌ ..
و المسحوق .. هو الانسان ..

" نزار قباني .. قصيدة الديك " ..



...........

بدأت استغرب منكِ ..
يا موقظتي في الفجرِ ..
يا عبّادا ليس يصلي ..
يوقظني لصلاة الفجرِ ..
أأحببت رؤيا ركوعي ؟! ..
و في يدكِ كأس الخمرِ ..
ارتشفي قليلا اكثر ..
فمشهدكِ افقدني صبري ..
لا اعلم انك عطشانة ..
للجنس .. فما كنتُ لادري ..
يا امرأة لا تشبع جنسا ..
تعشقه حتى في القبرِ !! ..
لماذا لساني اخترتيه ؟! ..
ثعبان في حِجرِهِ يجري ؟! ..
اصبحت لا افرق ابدا ..
بين حروف اللهجات ..
و طلبٌ انشائي ام خبري ..
اصبحت عن وطني غائب ..
لست ادري بما يجري ..
لست اهتم بما يجري ..
لا اعلم اين مكاني ..
و هل غنوا ام لا .. شعري ..
هل رجلي طابت علتها ؟! ..
ام بعدُ ما داووا كسري ؟! ..
هل الكائنات الخضراء اتت ؟! ..
ام ظلت في ارض القمرِ ؟! ..
و حياتي شروطها في الليلِ ..
فالجنس احلى في السهرِ ..
و ما زالت توقظني سيدتي ..
توقظني لصلاة الفجرِ
..

...........

و شكرا ..

0 التعليقات: