BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

السبت، 27 سبتمبر 2008

" أحبك كثيرا ً سيدي .. ولكن ! " ..




احبك كثيرا سيدتي ..
فلماذا هذا الجفا في معاملتي ؟؟ ..
اعشقك الى حد الجنون ..
لماذا تستمتعين في مهانتي ؟؟ ..
هل كثير عليك ان تحبيني ؟؟ ..
او تدعي محبتي ؟! ..
لاجلك فعلت المستحيل ..
ولا زلتي تستلذي في انزال عبرتي ..

اطلقت صوت الصفير من شفتاي في بللها ..
و هل تعتقدين انه من السهل عملها ؟ ..
اذن هاكِ بعض اللعاب من شفتاي لشفتاك ..
و حاولي الصفير ..
هل فعلتها ؟ ..
هل يأستي ؟؟ .. ( ابتسامة خبيثة على وجهي تظهر و تعلن الانتصار ) ..

حملت عن سيزيف صخرته القاسية ..
و اوصلتها للأعلى ..
و صبرت اكثر من ما صبر ..
و اصبحت انا الاسطورة ..
و سقط آلاف المرات ..
و نهضت ملاين المرات ..
سقطت يا سيدتي بعدد كلمات الحب ..
و مفردات الهوى ..
و تألمت بعدد احرف اللغات ..
و لهجات القرى ..

كان بقلبي بكاء كثير ..
و دموع كثيرة ..
كان بقلبي حزن طير صغير ..
لفقد اطفاله العشرة ..
فاتذكر مجموعة الصغار ..
كانها سنين حياتنا ..

فالطائر الاول كان سنتنا الاولى ..
حين قضيناها بين الورود و البساتين ..
و حولنا ثمار المشمش و التفاح و التين ..

و ثاني سنة هي الطائر الثاني ..
صاحب الالوان الزاهية المبهرة ..
و هي متى ما كانت تتجمع علينا الحشود و الملاين ..
و نقدم لهم عرض القبل ..
فألمح في سواعدهم تفجر الشرايين ..
و ما ان اتقرب الى الرمانتين ..
حتى اراهم في خيالهم غارقين ..
و اضحك في نفسي قائلا يالي من لعين ..
و استمرينا على هذه الحال سبع سنين ..
و هي الطيرو الأُخَرْ ..
حتى اتانا ذالك العصفور ..
ذو الجناح المكسور ..
و المنقار المكسور ..
و ارجل عليها النمل يدور ..
و بها اتت سحابة سوداء تكدر الصدور ..
تمطر لهبا اسود لا يجلب معه النور ..
و سواد على وجوهنا دائم الظهور ..

فاقف هنا مستسلما سيدتي ..
فانا لست ببشر ..
و لست بملاك ..
و لست بجن يعبر في واقعنا عن الهلاك ..
فقد جعلتي من لاشيء شيء ..
و ارجعتني لا شيء ..
فما طار طير و ارتفع .. الا كما طار وقع ..

................


و شكرا ..

0 التعليقات: